آخر الأخبار
المقالات

شمعات في رحاب الوطن .. سلمي الحسين ..تكتب.. الشمعة بثينة جودة

تظل المرأة السودانية وعلي مر العصور نموذج يدعو للفخر والإعتزاز  وقمة في صناعة المجد والقيادة وعلي  مر العصور كانت المراة السودانية هي القائدة والرائدة  والمعلمة الملهمة ..

لنا إن نفخر بتلك الحبوبة
الأم والأخت والحبيبة والبنت
ونردد …….

بريدها عز التبتبة بتي البريدها مرتبة
..جااات من قبيل من مكتبهت ادتنا نحن مرتبها..  والي اخر الكوبلي..

هي حواء السودانية ….
شمعات الكفاح والنضال والجد والعمل .

واحدة من شمعات بلادي ذات الفخامة والنشامة وابنة سنار النار و
الانتصار خرجت هذه الشمعة

بثينة خليفة جودة رقيق…

يبدو أنه واضح من الاسم من أين جاءت تلك الفخامة والقيادة كيف لا وهي إبنة الشهيد جودة..  لاادري ان كان التعبير مناسب ان اقول فخامة الاسم تكفي..

من المعروف ان أسرة جودة هي أسرة عريقة وطنية خالصة حيث نشأت بثينة في كنف وجو  معتق بالوطنية والإنسانية  وحب الناس وخدمتهم وتربت علي تلك القيم النبيلة و الأصيلة، فكان لابد إن تخرج من رحم هذه الأسرة أولاً ثم سنجة ثانياً وسنار الحضارة والتاريخ ثالثاً.

الملكة بثينة خليفة جودة السنارية السودانية الهوية والهوي
حيث  تقسمت مراحلها الدراسية مابين سنجة والدلنج ثم جامعة النيلين الخرطوم..

ثم عركتها الحياة وزادتها خبرة
في مختلف المجالات التي تلقت فيها  دورات وشهادات كثيرة صنعت منها شمعة قيادية أينما وضعت هطلت غيثاً اخضرت بها الأرض واينعت حيث عملت بثينة وتدرجت في العمل النقابي  والإنساني في مدينتها سنجة وكانت شمعة أضاءت واشرقت وعلي سبيل المثال لا الحصر..

كانت بثينة رئيس اتحاد عام المرأة السودانية ولاية سنار،  ثم أمينة  للاعلام بالجمعية الأفريقية  لرعاية الامومة والطفولة سنار، وهي الأم والقدوة في مجتمعها واسرتها وبيتها
فهي ام لبنتين يسرن علي خطى النجاح والقيادة كوالداتهن بثينة
ام المهندسة وبثينة ام الدكتورة
هي تفخر بهن وهن يفخرن انهن بنات بثينة جودة …

انتقلت بثينة وعملت موظفة بوزارة المالية وهو مجال تخصصها الجامعي فهي خريجة محاسبة جامعة النيلين
وكانت عضو تشريعي ولاية سنار ثم مستشارة لشئون الأسرة والمرأة والطفل..وكانت بثينة جودة شمعة تحترق في كل موقع تولت قيادته والعمل فيه وتضئ  عتمة الأيام وتقود الدفة للامام .. حيث تم تعيينها كوزير للثقافة والاعلام والشباب والرياضة  بولاية سنار وكانت في الموعد معطأة فهي مشعل الفن والثقافة والابداع  كانما لسان حال الجميع الشخص المناسب في المكان المناسب وتقلدت كغيرها الكثير من المناصب وكانت علي قدر التكليف لا التشريف.

عندما اندلعت حرب ابريل كانت بثينة في الموعد كغيرها من نساء السودان الحرائر المناضلات الائ شربن العز والنضال وسقينها اولادهن  فراسة وشجاعة
تلبية لنداء القائد العام للقوات المسلحة للتعبئة والاستنفار، لبت النداء وكانت في المقدمة أمينة للمراة بالمقاومة الشعبية  ولاية سنار  ليس غريبة علي ابنة الشهيد جودة

كل هذا .. ومازالت تلك الشمعة تمنح الضوء لمن حولها وكانت علي ذات المسافة في دعم وحب هذا الوطن، ثم تم تكليفها كعضو اللجنة العليا للمبادرة الشعبية القومية لمناصرة الفاشر وعضو فريق عمل نداء جنوب كردفان جبال النوبة وابيي  ..ومثلت السودان خارجياً وداخلياً في كثير  من البرامج والمؤاتمرات ويااااعين دقر….
بثينة جودة ..سيرة ومسيرة ممتدة.. محملة بالإنجازات والعطا ومازالت مستمرة تمنح الضوء والضياء..

زر الذهاب إلى الأعلى