آخر الأخبار
الاخبار

*معلومات مهمة تنشر لأول مرة عن مقاومة كسلا*

*الكشف عن جاهزية (19) ألف مقاتل للمعارك في الخطوط الأمامية*

*معلومات مهمة تنشر لأول مرة عن مقاومة كسلا*

*كيف قابلت المقاومة كسلا  التطور الرقمي والمسيرات في حرب الكرامة*

*الكشف عن جاهزية (19) ألف مقاتل للمعارك في الخطوط الأمامية*

*كيف تمكنت مقاومة كسلا الدخول للقيادة العامة وسلاح الإشارة والمهندسين والمدرعات بحرا وبرا*

*المقاومة كسلا قدمت (….) شهيدا بمعركة الكرامة*

*استنفار (5198) إمرأة بالولاية  وعمل بعضهن بالقوات الخاصة*

كسلا : رقية يونس

جيش واحد شعب واحد هو شعار تجسدت فيه ملاحم البطولة لحرب الكرامة التي إنتصر خلالها الشعب السوداني صبرا ضد عدوان المليشيا المتمردة..شعار جعل الجميع علي قلب رجل واحد جل همه اقتلاع شوكة التمرد الذي انتهك حرمات المنازل وعثي فيها فسادا وانتهك الإنسانية بابشع صورها خطفا واغتصابا قتلا وسحلا وتدميرا وتشريدا وتهجيرا قسريا ودفن الأحياء وسجنا وتعذيبا وحرمانا من ابسط مقومات الحياة (طعاما وماء)،حينها تولدت في المقابل تلك المقاومة الشعبية والاستنفار من رحم أمة المجد السودانية والعزة والكرامة رجالا ونساءا بكل الولايات الآمنة اقاموا معسكرات للتدريب والتأهيل العسكري والتسليح لخوض غمار  قتال المعركة..جعل فورة الدم الغيورة علي تراب الوطن تقبض الجمر لا تبالي الا لتسترداد اي حفنة من عزة وكبرياء وشموخ بلادنا..(سودان بوست ) كتب له زيارة تلك الولاية  المدللة كسلا التي تكسوها تلكم الجبال الحامية حيث الرهبة والجمال حاضرين في آن واحد ،وحينها وقعت مشاهدنا البصرية علي طول امتداد الكثير من شوارع كسلا وهي تعج  بملصقات بوسترات مثبتة علي اعمدة الكهرباء تحمل خلفيتها صورا  لشهداء معركة الكرامة من مقاومة كسلا وخلافه ممهورة بأسماءهم وتاريخ استشهادهم .. وقتها اقشعرت الأبدان وبرزت عظمة تلك المقاومة ولدورها السامي كمثيلاتها في الولايات الامنة في المعركة الحاسمة للكرامة ..وما كان لنا الإ وان نتوجه صوب مقر مقاومة كسلا ودلفنا اليها واستقبلتنا حفاواة العز فيها  ..حيث كانت (مهيرة)حاضرة بلجنة المراة في مقاومة كسلا ودورها يثلج القلب لانها كتبت بمداد حبر التاريخ حضورها بادوار نبيلة..وقتها جلسنا إليهم وخرجنا بالافادات التالية:

الحس الامني للمراة..
وابتدر رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية والاستنفار بولاية كسلا اللواء ركن معاش بالقوات المسلحة يحي النور محمد احمد، حديثه لموقع (سودان بوست )
بان المقاومة الشعبية بكسلا هي هبت وسند الشعب السوداني للقوات المسلحة في معركة الكرامة، لاسيما وان مخطط الحرب هو استهداف لمقدمة الشعب السوداني وبنيته التحتية وحق المواطن الشخصي في أمواله وعرضه، لافتا الي ان مكونات المجتمع بكسلا موجودة في المقاومة الشعبية في لجان مختلفة هدفها اسناد المعركة بالرجال والمال والمعينات الاخري.
موضحا بأن المقاومة الشعبية كسلا سندت الفرقة (11) مشاة والمكونات الاخري المساندة لها بتوفير الوقود والتعيينات عندما داهم خطر التمرد منطقة البطانة ، مشيرا الي ان المقاومة أيضا لها دور في اسناد الحكومة المدنية بالولاية درءا لاثار الحرب في الصحة والتعليم والتعمير والبناء وجميع مناحي الحياة .

img 20250908 wa0141(1)

مشددا علي ان خطة المقاومة تتمثل في تدريب الجنسين الرجال والنساء ليس علي السلاح فقط وانما علي المهن التي تفيدهم في المستقبل .
كما أكد تدريب المقاومة المراة في رفع الحس الامني لديها وذلك يتمثل في جلب المعلومات والحفاظ علي المعلومات بطرفها للاستفادة منها في حرب الكرامة.

المقاومة تدعم الجيش…

من جهته هنأ نائب رئيس لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار بولاية كسلا اللواء شرطة معاش مصطفي محمد أكد، عبر الموقع القوات المسلحة في عيدها الحادي والسبعين وتحقيق انتصاراتها الي جانب القوات الاخري المساندة لها في جميع محاور العمليات المختلفة علي تخوم ولايات دارفور وكردفان ،مشيرا الي ان المقاومة الشعبية بولاية كسلا أنشأت في يوليو 2024م بقرار من والي الولاية وعملت بكل قوة بجانب القوات المسلحة سندا وداعم قوي لها ترفدها بالمستنفرين وكل الاحتياجات من مال وعتاد، مشيرا الي ان المقاومة بكسلا لها العديد من المناشط منها الاستمرار في التأهيل والتدريب لنفرات معسكرات الكرامة الثلاث ، بجانب ان المقاومة تدفع بالمستنفرين لمسار العمليات المختلفة، وقيامها بدور مجتمعي هام بزيارة أسر الشهداء والاهتمام بهم وتفقد الجرحي، الي جانب تنظيمها المسيرات المختلفة الرافضة للتدخل الاجنبي، علاواة علي احتفالها بكل انتصار يحققه الجيش والقوات المساندة لها في مسارح العمليات المختلفة.

img 20250906 wa0035(1)

تأمين وجهاد..
كما كشف اللواء معاش شرطة أكد، بأن مهام اللجنة هو الانفتاح علي المجتمع وتنويره وتسجيل زيارات لرموز المجتمع خاصة في محور الادارات الأهلية والمشايخ وذلك في إطار الاسناد المدني، بجانب اقامة الليالي التعبئوية والجهادية للمستنفرين ودعم الارتكازات لتأمين المدينة ليلا وتنويرها وتقديم الدعم الاجتماعي لها.

دحر العدوان..
وشدد  اللواء شرطة معاش ، علي ان المقاومة كسلا كمثيلاتها في الولايات وجدت الاستسحان والقبول وقربت الشق بينها وبينه وذلك واضح من خلال انخراط العديد من الشباب في الحي للاستنفار وان هدفهم الوحيد هو دحر العدو والوقوف بجانب القوات المسلحة وحمل السلاح كتفا بكتف، ونبه الي ان مقاومة كسلا تعمل وفق تنسيق مع المنظومات النظامية الاخري والقوات المسلحة والامن لتحقيق كافة الأهداف النبيلة الوطنية.

قطع دابر المليشيا..
وأشار نائب رئيس لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار بولاية كسلا اللواء شرطة معاش مصطفي محمد اكد، إلي ان الشعب السوداني تبين له اهمية المقاومة الشعبية،موضحا بأن للمقاومة كسلا  (14)لجنة تعمل في مجال محدد علي راسها رجال اكفاء حققوا إضافة مطلوبة للمقاومة،وتمني ان تعود بلادنا لسيرتها الاولي مستقرة آمنة وحسم وقطع دابر المليشيا المتمردة وكل من ساندها.

تهئنة بعيد الجيش..
من جهته وجه مقرر اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية كسلا اللواء أمن معاش د. طاهر موسي الحسن، خلال مفتتح حديثه تهئنة حارة للقوات المسلحة بعيدها الحادي والسبعين وعملها الجليل في الحفاظ علي أمن البلاد، كما امتد شكره الي والي ولاية كسلا الفريق الصادق الأزرق، لدعمه ووقوفه بجانب المقاومة كسلا، مشيرا الي تفاعل أهالي كسلا ومساندتهم الجيش في معركة الكرامة بمجهود حربي ،لافتا الي ان اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية كسلا شكلت في (يوليو 2024) بناءا علي قرار القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، في 25مايو 2023م ،لتجسيد شعار (جيش واحد شعب واحد)، مشيرا الي ان اللجنة تم تشكيلها بعدد ثلاث من العسكريين المعاشيين رئيس ونائبه ومقرر، بجانب ( 14)لجان متخصصة وهي لجنة مالية واعلامية ومرأة واسناد مدني وقانونية ومعسكرات وتدريب ولجنة التسليح ولجنة شئون المستنفرين ولجنة رصد ومتابعة المعلومات ولجنة البناء والتعمير ولجنة الاحصاء .

img 20250908 wa0069

تضامن ومواد لوجستية..
وقال مقرر اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بكسلا ، بان عوامل نجاح المقاومة لخروجها من ولاية آمنة استضافت العديد من المهاجرين، بجانب وقوف والي ولاية كسلا باعتباره رجل عسكري مع المقاومة بدعم انشطتها وتذليله الكثير من الصعاب ، بالإضافة الي استنفار واعداد الشباب لرفدهم بالقوات المسلحة، علاواة  علي التفاعل الجماهيري في دعم القوات المسلحة ومازالت وذلك عبر المقاومة بالمال والرجال والمواد اللوجستية ، بجانب التضامن الداخلي والخارجي مع المقاومة ماجعل لها قاعدة صلبة لتقدم الكثير،  الي جانب قوة طرح المقاومة وخطابها، كما أن المقاومة الشعبية كان لها القدرة في إعادة الشباب للاصطفاف خلف القوات المسلحة، بالإضافة الي وصول رسالة المقاومة الشعبية كسلا عبر وسائط الإعلام المختلفة.

دعم المقاومة..
في ذات الاتجاه اوضح رئيس لجنة الأعمار والبناء باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية كسلا مراد عثمان كمبال، لموقع(سودان بوست) بأنهم ومنذ وقوع الحرب أصبحوا الذراع الطويلة للقوات المسلحة لان الحرب وجهت للمواطن وعاث المتمرد فساد بمنازلهم حتي اقتلعهم الجيش ودحرهم، وشدد علي ان مواطن كسلا جسد معاني الصمود والقوة والرجولة في حرب الكرامة، مبينا بأن كسلا استقبلت موجات كبيرة من الجرحي والمصابين،لافتا الي ان المقاومة كسلا  نفذت  أكثر من (260) عملية جراحية ،حتي تأهيل مستشفي السلاح الطبي كسلا والمعامل فيه.

img 20250906 wa0034(1)

مشددا علي ان المقاومة كسلا هي مجهود شعبي ( 100 %) تم دعمها من قبل التجار بأسواق كسلا المختلفة وأصحاب شركات واعمال ومواطنين ، كما وجه صوت شكر لاخوات نسيبة بخيمة رفيدة من المستنفرات  اللائي
صنعن الطعام  وقدموا (72)الف وجبة طعام لجرحي العمليات وذلك من خلال دعم تم تقديمه من جهات مختلفة منهم صاحب شركتي كسلا و كرار فارم الشيخ كرار سيد احمد، بجانب الشكر للإخوان صلاح موسي ،ومحمد علي سيدون ، وعجب، الدوش، وهاشم الكريمت، ومحمد نافع ،وغيرهم لدورهم الداعم للمقاومة.

اول قافلة ولائية..
وازاح  كمبال ،الستار وكشف لموقع (سودان بوست ) بأنهم كانوا أول لجان مقاومة شعبية ولائية تحمل بقافلة ضخمة من (الاكل والشرب والعلاج) وصلوا بها الي القوات المسلحة المرابطين بالخرطوم قبل تحريرها وهي تحت السنة لهيب الحرب وقذائف العدوان ،مبينا بأنه ووقتها  تعرضوا للضرب بالمدفعية بواسطة المليشيا من اعلي العمارة الكويتية وبرج الحجاز ببري بالخرطوم ، مبينا بأنه ورغم ذلك وصلت قوافلهم مسيرها حتي دلفت الي القيادة العامة ومنها تمكنت من التوجه نحو سلاح المهندسين ومن ثم سلاح الإشارة،لافتا الي ان قوافلهم لم تتوقف عند ذلك بل توجهت صوب معسكر سركاب ومعسكر أحباب الرسول في المرخيات والفرقة(9)المحمولة جوا .

مسيرات ومناظير ليلية..
ولمواكبة التقنيات المستخدمة في الحرب كشف مراد كمبال، ايضا عن تنفيذ المقاومة دورات تدريبية متقدمة  حول “المسيرات” في كسلا استفاد منها دارسين بالقوات المسلحة وجهاز الامن والمخابرات، كما قامت المقاومة الشعبية كسلا بشراء مناظير ليلية للقوات المرابطة في حلفا وشراء أجهزة تشويش ومسيرات ومعينات اخري حجب المعلومات عنها ، كما أوضح أيضا بأن المقاومة الشعبية كسلا قامت بدعم الفرقة (11)بلواءتها الاربعة بالوقود منذ اندلاع الحرب ،كما ابان كمبال، عن وصول أيضا فريق من مقاومة كسلا بحرا الي معسكر مدرعات الشجرة يحملون العتاد والذاد و(13)دراجة بخارية وتمليلكها  لكل المقاتلين البواسل الذين بترت وفقدت اقدامهم خلال الحرب لمواصلة مسيرتهم العملية بها،واشاد كمبال بدور ديوان الذكاة الاتحادي والولائي لوقفته بجانبهم وتقديم العون للقوات المسلحة ومن ساندها.

نفير المدارس وتعميرها..
وحول الجانب المدني وعمليات البناء والتعمير قال كمبال ، للموقع بأن المقاومة الشعبية كسلا شاركت في انشاء مستشفي القلب كسلا الذي سيفتتح خلال شهر ،كما كان للمقاومة نفرة كبيرة لإصلاح وتعمير المدارس لمزاولة الطلاب تعليمهم فيها، والتي كانت دور ايواء  لكل المهاجرين الي الولاية بسبب الحرب،لافتا الي ان مقاومة كسلا ساهمت في كل معسكرات الإيواء بصورة فعالة بالغذاء والدواء والكساء وتامينها وحمايتها وحراستها ،فضلا علي مساهمتها في العودة الطوعية للمهاجرين.

استجابة المجاهدات والمراة..
وخلال تنقل (سودان بوست ) بمقر المقاومة وجدت اخوات نسيبة حاضرات الي جنب أحفاد البطل عبدالقادر ودحبوبة تضع الخطط للتدريب العسكري وتنشد الهمة في انخراط مثيلاتها فيه ببسالة حينها حدثتنا رئيس لجنة المراة باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بكسلا صفية محمد شريف، وقالت بأن بداية عملهن باللجنة كان بصدور قرار من القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، بفتح معسكرات للاستنفار ،وشددت علي انه ومنذ تاريخ 15يوليو للعام 2023م  تم فتح معسكرات الاستنفار بكسلا والتي وجدت استجابة من جميع الأخوات المجاهدات والمراة بالولاية لحماية انفسهن واسرهن ،ونوهت الي انه وفي حرب الكرامة الاولي قاموا بفتح (16)معسكرا للاستنفار بكسلا وريفها للمجاهدات ، منها بالختمية والحلنقة والسواقي الشمالية والكرمدة وكركوك وحي الشهيد وخلافها ، ومن ثم تم فتح معسكرين اخرين للمجاهدات بالكرامة الثانية والثلاثة، وامتدت المعسكرات لتصل لريفي كسلا بمعسكر ود شريفي وفاتوا ،ونبهت الي  وجود (8)معسكرات حالية تتلقي المجاهدات فيها عمليات التدريب المتقدم بالسلاح وخلافه .

img 20250905 wa0074(1)

(5198 )مستنفرة بكسلا..
،وكشفت صفية ، خلال حديثها عن استنفار (5198) مستنفرة  من المراة علي مستوي الولاية ،مؤكدة بأن المراة بكسلا تعمل في كل المحاور ومشاركتها كذلك في العمل الخاص بالارتكازات بحلفا وكسلا منذ قيام الحرب وفي عمليات التفتيش لحسها الامني العالي، واعلنت بأن المراة المستنفرة بكسلا ألقت القبض علي العديد من المخالفات وأحبطن محاولات لتهريب البنقو والذهب عبر البصات السفرية للحد من دخول كل ماهو ضار بهذه الولاية.

تأمين مستشفيات وقافلة..
وشددت صفية محمد شريف، علي أن للمراة بكسلا دور كبير في وقف المشاكل الداخلية من فتن وغيره بتعاون جميع النساء بالشرق ،كما كشفت عن عمل المجاهدات في تأمين المستشفيات، ولفتت كذلك الي تسيير لجنة المراة بالمقاومة لقافلة مساعدات انسانية بولاية شمال كردفان ضمت واجهات المراة بالولاية، كما أبرزت دور المراة في كسلا في العمل مع أسر الشهداء وزيارة الجرحي بالمستشفيات.

(19)الف مستنفر مقاتل..
في ذات الوقت قال عضو لجنة المعسكرات والتدريب باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية كسلا، عميد معاش بشرطة قوات الاحتياطي المركزي عماد علي عبدالله، لموقع (سودان بوست ) بأن للمقاومة دور كبير في تهيئة وتدريب وتأهيل المستنفر لاسناده وجاهزيته مع القوات المسلحة في ميدان المعركة ، وكشف بان جملة المنتظرين للتدريب بمعسكرات الاستنفار بلغوا (25) الف  مستنفر منهم (16)مستنفر من الرجال جاهزين في طور التدريب ،الي جانب (5)الف من المستنفرات من العنصر النسائي الائي كن مقاتلات الي جانب الرجال جاهزات للتدريب كذلك ، منوها بأن القوة التي تلقت تدريبا بالمعسكرات والميادين بلغت إجمالي(19.454)الف مستنفر بكل الولاية ،علاواة علي اكمال تدريب (18.445) الف مستنفر ومستنفرة جاهزين للانخراط في ميادين الحرب و في انتظار تسليحهم.

img 20250906 wa0033

حرب رقمية وتدريب..

وافاد العميد معاش شرطة عماد علي عبدالله، في حديثه بأن المقاومة كسلا دعمت اللواء(41/42/43) بالسلاح، لافتا ان مستنفري ولاية كسلا شاركوا في معارك ومناطق العمليات بكردفان ببارا وام قعود  وصميمة.
وكشف بأنه وتماشيا مع الحرب الرقمية المتطورة نفذت المقاومة كسلا  للمستنفرين العديد من الدورات التدريبية المتقدمة في الاسلحة المعاونة ،ودورات الطيران الحربي ،ودورات عن طيران المسيرات.

(90) شهيد من المقاومة..
وافصح عضو لجنة المعسكرات والتدريب باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية كسلا،  عميد معاش بشرطة الاحتياطي المركزي  عماد علي عبدالله، عن تقديم مقاومة كسلا (90)شهيدا في معركة الكرامة،اصيب  خلالها(88)من الجرحي يتلقون العلاج بالولايات الآمنة ومنهم اعيد لكسلا،بجانب وجود(96)مصابا متواجدا بعنابر العمليات الجراحية، مؤكدا دعمهم للجيش والقوات المساندة له.

وأشار عماد ، الي ان قوة المستنفرين بالمقاومة كسلا تنسب لقيادة اللواء(41)  وبها (250) مستنفر بطرفها، بالإضافة الي وجود (128) مستنفر بجهاز الأمن والمخابرات، فضلا عن دعم الشرطة المجتمعية لتأمين الاحياء بكسلا ب(200)مستنفر، بجانب دعم العمل النسائي ب (35)مستنفرة، كما أشار الي رفد المقاومة وحدة العمل العدائي الخاص ب (250) مستنفر ،مشددا علي ان العمل الخاص منتشر  خارج الولاية بالجزيرة والخرطوم وعمل علي دحر العدو ومحاربة الجريمة وكشفها وضبطها.

دعم مواطنين وقطاعات..
في ذات الإطار أوضح رئيس اللجنة المالية باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية كسلا علي الله حسن سيد أحمد ، للموقع بأن لجنته تعتبر العصب للمقاومة الشعبية حتي ترفدها بالمال واستقطاب الموارد المالية والتركيز علي الجهات التي تساهم في توفيره سوي كان من المواطنين أوالأفراد ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، لافتا الي ان جهودهم الحالية تنصب للاستفادة من القطاعات الكبيرة من المغتربين في الخارج لارتباطهم العميق بالوطن، لافتا الي ان من ادوار المقاومة هي تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز جهود المجتمع ودعم قدرة المقاومة وبناء ثقتها مع المجتمع المدني وشرعيتها ،لافتا الي انهم يعتمدون علي التبرعات النقدية والموارد العينية من غذاء وملابس وادوية،وسجل علي الله، صوت شكر لاهالي كسلا  لتفاعلهم مع كل حملات المقاومة الشعبية في سبيل در المال للقوافل الإنسانية ومساعدات الوافدين للولاية من متاثري الفيضانات والامراض والحرب.

img 20250906 wa0032(1)

شراء سيارات قتالية..
وكشف رئيس اللجنة المالية، بأنه ومن خلال هذه الحملات والنفرة تحصلت المقاومة علي مبلغ (2)مليار جنيه سوداني  تم صرف( 50%) منها لشراء (17 ) سيارة  قتالية تم رفدها الي القوات المسلحة، مشيرا الي ان الميزانية التي قدمتها اللجنة المالية خلال السنة الاولي للمقاومة بلغت إيراداتها (4)مليار جنيه تم اعتمادها والصرف عليها وتمت اجازتها ،حيث تم الصرف عليها بحوالي(3.460)مليار جنيه لكل عمل لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار بولاية كسلا اي بنسبة (88%) من جملة الايرادات وتم توظيف (84.6) مليار جنيه من جملة المصروفات كانت عبارة عن دعم واسناد للقوات المسلحة السودانية، بينما تم صرف متبقي المبلغ في اعداد المعسكرات والتدريب للمستنفرين والشهداء، بجانب تأهيل المستشفي العسكري بكسلا ، كما وجه رئيس اللجنة المالية بمقاومة كسلا ،صوت شكر لوالي ولاية كسلا لتفانيه في استقطاب الجهود المالية وحل الكثير من المشاكل للجنة مما مهد لها الطريق و النجاح.

نفروا وتخندقوا للوطن..
في ذات الاتجاه اكد رئيس لجنة شئون المستنفرين باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية كسلا حسن الطيب، بأن اهل كسلا ككل الشعب السوداني تخندقوا الي جانب القوات المسلحة ونفروا لاجل وطنهم ودينهم ومعتقدهم بكل غال ونفيث حتي جاء الانتصار ، لافتا الي ان المقاومة الشعبية كسلا كانت في الميدان ومع الجرحي علاج ومع المفقودين بالبحث والدعاء ومواساة أسر الشهداء، مشيرا الي ان المقاومة كانت حاضرة ومساندة في معركة الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية اكاديميا وتحفيز المعلمين ودعم الطلاب لوجستيا (الحيوي والغذائي) ،وكذلك مازالت تساند المقاومة الشعبية كسلا في تقديم العون في السيول والفيضانات ومحاربة الاوبئة.

img 20250906 wa0030(1)

نسيج مجتمعي..
في خواتيم زيارتنا لمقر مقاومة كسلا  وتنقلنا بمكاتبه وردهاته التقينا برئيس لجنة المبادرات المجتمعية باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية كسلا محمد طاهر علي اوشام ،وافاد لموقع (سودان بوست )بأن احد أهداف مبادرتهم العمل علي حفظ السلم المجتمعي عبر المناشط والمؤتمرات وورش العمل والعمل علي تماسك النسيج الاجتماعي بالولاية ككل خاصة الإدارات الأهلية والطرق الصوفية.

img 20250911 wa0009

مخدرات سرقات وخطف ..
وقال اوشام، أن واحدة من أهداف المبادرة محاربة الظواهر السالبة ومنها خطف الحقائب وخلافه بواسطة الدرجات النارية، والسرقات الليلية وذلك بتواجداهم بالارتكازات لتأمين الحي، بجانب محاربتهم انتشار المخدرات باعتبارها ظاهرة تفتك بالشباب،منوها الي أن لديهم  مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا للمخدرات بكسلا حول هذا الجانب  ، فضلا عن اتجاه المبادرة عمل مؤتمرات قاعدية للمقاومة الشعبية للقيام باعمال التامين في الحي  وأعمال البناء والتعمير فيه  خاصة بالمدارس المختلفة والمراكز الصحية ،وتبنيهم مبادرات النفير بالحي من في مناسبات الأفراح والاتراح وعند الاصابة بالمرض ،مشددا علي أنهم يتكاملون مع هذه اللجنة من ناحية السلم والأمن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى