نائب والي كسلا:كرامتنا لاتشتري ورباعيتنا وقيادتنا أربعة (البرهان والكباشي والعطا وجابر )*..

*مسيرات هادرة بكسلا ترفض بيان المجموعة الرباعية وتقول للمجتمع الدولي لانساوم لانفاوض لانهادن *..

*نائب والي كسلا:كرامتنا لاتشتري ورباعيتنا وقيادتنا أربعة (البرهان والكباشي والعطا وجابر )*

*الفرقة (41) مشاة : نرفض الرباعية ونقول (الزول يغتصب حرائرانا ماعندو كلام معانا تأني الا بخشم العفنة البندقية )*

*المدير التنفيذي بكسلا : انتصار (بارا) هو رد قوي وشجاع على مواقف الرباعية المتخاذلة*

*مقاومة كسلا : نحن جيش  لاناتي في المعارك من الخلف وان الفاشر سندخلها عبر شارع الظلط دقري*

كسلا: رقية يونس
سيرت مدينة كسلا مسيرات صباحية هادرة ضجت بها الولاية من أهاليها و الطرق الصوفية وكتائب الأطباء والأسناد المدني والقوات المسلحة  والقوات المساندة لها وجهاز المخابرات العامة وكتائب المرأة والمستنفرين والبراؤن وقوات العمل الخاص ، رافضين مايسمى ببيان المجموعة الرباعية (مصر ،الإمارات، السعودية، أمريكا) للجلوس مع التمرد في طاولة حوار مع رأس الدولة السودانية للهدنة والسلام ، حيث كان يردد الحشود( الله أكبر – جيش واحد شعب واحد)، كما كانت تحمل تلك الحشود والتي توقفت بها عجلة المارة والحياة بكسلا لساعات.. تحمل لافتات قماشية واخري ملصقات بلاستيكية مكتوب عليها لاتفاوض لاهدنة لا اتفاق لاتساوم ، وإن القوات المسلحة ضد المجموعة الرباعية،بجانب وجود ملصقات أخرى  تشير للمطالبة بقصاص وحق الشهيدتين) قسمة والطبية هنادي ) اللتين تم تعذيبهن حتى الموت بواسطة المليشيا الغادرة، في وقت كان موقع( سودان بوست)وسط تلك الحشود ينقل فعالياته والتي كانت تجوب المحلية سيرا على الأقدام حتي وصولها أمام مباني قيادة الفرقة (41) مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية، حيث اصطفت الجموع في موقف مهيب اقشعرت له الأبدان تترجم للعالم أجمع أن شعب السودان ملتف حول قواته المسلحة وحكومته الرشيدة وقطعا بانه لاتفاوض لاتساوم لاهدنة مع الرباعية. .

رفض الرباعية..
أوصد نائب والي ولاية كسلا وزير التنمية الاجتماعية، عمر عثمان آدم، الباب أمام بيان المجموعة الرباعية وقطع برفضه لأنها ترفضها القيادة العليا للبلاد، مشددا على أن هذه الرباعية لاتريد الخير للسودان، وردد بقوله (نحن عبرنا وانتصرنا وماشين قدام).

كرامتنا لاتشتري…
مشددا على أن كرامتنا لاتشتري وليس لدينا رباعية وهي التي تدعمها أمريكا والإمارات_ وإنما نحن لدينا أربعة بس هم (البرهان والكباشي والعطا وجابر )هذه هي قيادتنا ورباعيتنا.

هدنة مع الاستباحة..
وتسائل أين هذه الهدنة عندما استباح هؤلاء الاوباش حرائرانا بالجزيرة والخرطوم وودالنورة وكردفان ودارفور أين كانت تلك الإنسانية، مؤكدا بأن الشعب السوداني يقف خلف جيشه فقط وليس خلف احد مطلقا.

لاتصالح لاتساوم لاتفاوض..
وأوضح عثمان آدم، بأن جيشنا السوداني هو وحده من يأتي بالسلام وهو الذي حرر جميع المدن من دنس العدوان وتبقت له القليل منها سوف يحررها وتتفجر خيرات هذا الوطن لينعم بها شعبه.

وقال، بان الشعب السوداني يوجه رسالة واحدة للمجتمع الدولي بأنه (لاتصالح لاتهاون لاتهادن لاتساوم على الدم حتى بدم ولو قيل ليك رأس برأس وهل كل الرؤوس سوا و هل روؤسكم  ورؤس الجنجويد سوا ).

يد لك ويد اثكلتك..
كما وجه نائب الوالي، رسالة للقائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،وجميع أركان الحرب في القيادة العامة ومجلس السيادة بقوله : (هل تساوي يد لك ويد اثكلتك)،مشيرا إلى أن هذه اليد لك هي للمستفرات والكتائب والمقاومة الشعبية والبراؤن الذين يأتمرون بقيادة القوات المسلحة وتلك اليد التي هي عليك والتي تريد أن تساوي مابينه والجيش السوداني الذي عمره مائة وبين هؤلاء الاوباش ، مشددا على أنهم يقولون:  (لاتساوم لاتفاوض ولاتساوي مابين يد شردت وهربت واثكلت شعبك وقتلت أطفاله ويدا لك) .

فرفرة مذ بوح…
وأوضح نائب الوالي ، بأن شعب كسلا يشكر المقاومة الشعبية بكل مكوناتها التي وجدت في كل الميادين لدعم القوافل ورفد القوات المسلحة بالجنود.

وأكد عمر عثمان، بأن رسالة كسلا الصمود هي لاتفاوض لاتساوم لاتساوي ومن هم لتفاوضهم وان منحوك الذهب، وردد بقوله (اتري حين أفقع عينيك وأثبت مكانهما جوهرتين هل ترى هي أشياء لاتشتري ).

وأبان نائب والي ولاية كسلا، بأن مايحدث الآن ماهو إلا (فرفرة مذبوح) – وذلك عندما رأوا الاوباش يفرون من المعارك في ظل تقدم الجيش والتفاف الشعب حوله وكل الكتائب والأمن متجيشا منتصرا في كل المعارك متقدما في كردفان ودارفور، مشيرا إلى أنه وبذلك أرادوا ميدانا ثان للجلوس والالتفاف والتفاوض والحديث حول قضايا إنسانية وحقوق انسان، وقال إذا كان لديهم حقوق انسان  فليذهبوا إلى غزة لإيقاف إسرائيل.

بشريات تقدم الجيش..
وأكد عمر عثمان، بأننا دعاة سلام وليس حرب ولكن ان كان سلاما لايحترم كرامتنا لن نقبله، مشيرا إلى أنه ولطالما يتواجد الاوباش في بلادنا ودولة الإمارات تحضر المرتزقة  لبلادنا وتدعمه ويقوم باغتصاب بناتنا فإذا لإ سلام معه مطلقا – وأنما ستكون الحرب والتي هي ليست ككل الحروب هي حرب الكرامة التي لن تداس ابدا ، مبينا بأنها سميت حرب الكرامة لأنهم استهدفوا حرائرانا وبلادنا ومقوماته و دمرورها.

وزف نائب الوالي بكسلا وجموع أهلها ببشريات تقدم القوات المسلحة في الميدان بأحداث نصر جديد تلو الآخر حتى تحرير كل شبر من الوطن دنسه العدوان.

أهل الفاشر لاتحزنوا..
كما وجه حديثه لأهالي دارفور قائلا لهم :بأن الجيش والقوات المساندة له سوف تأتيهم إلى الفاشر، وردد قول الله تعالي في الآية(104)سورة النساء (إذا كنتم تعلمون فإنهم يعلمون كما تعلمون وترجون من الله ما لايرجون )، واستشهد بقوله تعالي في سورة ال عمران الآية(140) (أن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام ندوالها بين الناس )،
وطالب أهالي الفاشر بأن لايحزنوا لأنهم الاعلون).

وقال نائب الوالي عمر عثمان آدم ، بأن( المقاومة كسلا والشعب كله قدام مع البرهان وبل بس لا تراجع لاهدنة  )، مؤكدا بأنه ليس لديهم شئ يخافون عليه بعد قتل النساء والبنات والأطفال وتشريد المواطن وتدميره ،

ماف حل بل بس..
من جهته اعتلى رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية كسلا اللواء ركن معاش بالقوات المسلحة يحي النور،  منصة الحشد وألقى كلمة قوية قاطعا الطريق أمام أي تفاوض مع عدوان المليشيا أو من يقف خلفها معاونا، وردد قائلا : (ماف حل بل بس  ان شاء الله واي زول قال رباعية ده ما زولنا  )، مشددا على أن الشعب السوداني يرفض الرباعية ولايؤمن بها وان من يمثلنا هو البرهان وأركان حربه والجيش، لافتا الي أن بلادنا لها حكومة وجيش وأنه لديهم مليشيا.

قيادات الميدان..
وأكد اللواء معاش يحي النور، للحشد بأن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق اول ركن شمس الدين كباشي، ومساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا، والفريق إبراهيم جابر، بأنهم جميعا قادتنا موجودين في الميدان بصورة كاملة .

مشددا على أن الشعب السوداني لن ينقطع عشمه مطلقا في القوات المسلحة لأنهم قيادة انتصار ستعيد كل شبر من  أراضينا دنس بواسطة التمرد، لافتا إلى أن الجيش عنوان لشعب يقاتل بكرامة وعزة وشجاعة وبل امتد قتاله في دول المهجر كذلك.

تحية للمرأة..
وحيا اللواء يحي، خلال مخاطبته الحشد الجماهيري بكسلا  القوات المسلحة والقوات المساندة لها وكتائب الاستنفار والأسناد والأمن والشرطة وقوات العمل الخاص والمشتركة وهي تقاتل في أرض الميدان ومازالوا فيها، كما حيا المرأة السودانية والمستنفرات اللائي قاتلن في هذه المعارك وقدمن الابن والأخ والزوج لفداء الوطن.

عنصرية المليشيا
ووصف رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية كسلا، المليشيا بأنها عنصرية لأنها تقتل الأشخاص بحجة أنه من قبيلة محددة  لافتا إلى أن عنصرية المليشيا واضحة باستهدافهم لدارفور وذلك مثبت من خلال فيديوهات تدين أفعالهم بقتل رجل سوداني لأنه من قبيلة بعينها ،بالإضافة إلى قتلهم الفتاة قسمة، مشددا على أن القوات المسلحة سترد حق قسمة بإذن الله.

تركب فوقوا..
وأشار يحي، إلى أن المليشيا ولشدة عنصريتها كذلك قامت بقتال قوات عبدالواحد محمد نور خلال اشتباك حيث كانت قادمة من ناحية الشمال لاعتبارها بأنها قوات مسلحة، وهنا قال اللواء يحي معاش، للمليشيا (نحن جيش  لاناتي في المعارك من الخلف وان الفاشر سندخلها عبر شارع الظلط دقري )، وأيضا نقول لهم كما قالها الكباشي: ( عينك فوقوا تركب فوقوا ).

لإسلام  مع الشرذمة..
من جانبه قال المدير التنفيذي لمحلية كسلا إدريس المداوي ، خلال كلمته بالحشد الجماهيري بأن كسلا جميعها تحتفل بانتصار (بارا) والذي هو رد قوي وشجاع على مواقف الرباعية المتخاذلة، لافتا إلى أنه ما إن ينتصر الجيش ويسترد اي شبر للوطن تقوم الوساطات والاتفاقيات والحوار، مشددا على أن الجميع يعلم بأنه لاحوار أو سلام مطلقا مع الشرذمة الذين نكلوا بالشعب السوداني.

وأوضح المدير التنفيذي لمحلية كسلا،  بأن القوات المسلحة تسير في الطريق الصحيح وان الشعب السوداني معه قلبا وقالبا وأنه سيصل إلى الفاشر قريبا ،ووجه تحية شكر لأهالي كسلا الذين تدافعوا للوقوف إلى جنب القوات المسلحة ورفض الرباعية.

خشم عفن البندقية..
في ذات السياق وجه نائب رئيس قيادة الفرقة (41) مشاة بالقوات المسلحة العميد ركن أحمد داوؤد حميدو، في كلمته أمام التدافع الجماهيري لكسلا، رسالتين ناريتين الأولى للمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيلين ونقول لهم أين أنتم من مواطني الدلنح وكادقلي والفاشر وهم يعانون من حصار المليشيا، وكذلك نسألهم أين أنتم حينما دمرت المليشيا الخرطوم وولاية الجزيرة وسنار وسنجة وغيرها قتلوا المواطن ونهبوا ممتلكاته واستباحوا حرائر السودان، واستنكر العميد ركن داؤود، الرباعية بقوله (الزول يغتصب حرائرانا ماعندو كلام معانا تأني الا بخشم العفنة- في إشارة للبندقية )، وشدد على أن ( اي زول باع السودان ماعندو مكان وسطنا ).

سخرية الجلاد الحكام..
وأبان نائب رئيس قيادة الفرقة (41) مشاة بالقوات المسلحة، بأن القوات المسلحة والشعب السوداني لن نجلس مع التمرد، وسخر بقوله (رباعية شنو تبقى هي الجلاد الحكام ) – لاسيما وأن احد أطرافها دولة الإمارات التي هي طرف في قتال الشعب السوداني عبر دعم المليشيا بالسلاح والمال، وتسائل بقوله كيف تحكمون أيها المجتمع الدولي ؟واين انتم من أطفال غزة والمستضعفين في كل العالم الذين تقومون باضعافهم لتستمتعوا بمقدراتهم.

قتال مستمر..
وأكد بأن أبلغ استفتاء هو خروج الشعب السوداني بكل الولايات طواعية عندما يتم تحرير اي مدينة بواسطة القوات المسلحة الباسلة والقوات المساندة لها – تأكيدا بأن الشعب يرفض ذلك التمرد.

عفو المغرر بهم..
كما وجه العميد ركن أحمد داؤود، رسالة ثانية للمغرر بهم الذين حملوا السلاح ضد البلاد وقال لهم بأن عفو رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن يضع سلاحه جانبا ويصبح مواطنا وان ذلك (كلاموا براهو)، مشددا على أن القتال لن يتوقف حتى وإن هلك الجيش لأن اخوات نسيبة ستسد الفرقة وستحارب في المقابل وان هلكت هي الأخرى سيقاتل السودان ليحرر كل بلادنا.

وقفة رجل واحد..
وأكد بأننا في السودان لدينا قيادة رشيدة ودولة سودانية بقيادة البرهان وحكومة الأمل، مشيرا إلى أنهم كقوات مسلحة يدافعون عن حدود الوطن حتى تحرير اي شبر منه، وطالب الجميع الوقوف وقفة رجل واحد لأن المجتمع الدولي لايعرف الا القوى، وردد قائلا (حتما أن الله معنا وان القوات المسلحة ستقاتل حتي آخر جندي لها).