*وزير الصحة يكشف المثير على طاولة قضايا الأوبئة الراهنة (الضنك،والملاريا،والكوليرا،والدفتيريا)*
د.هيثم إبراهيم : تسجيل(3142) حالة إصابة بالضنك في كل ولايات البلاد*

*وزير الصحة يكشف المثير على طاولة قضايا الأوبئة الراهنة (الضنك،والملاريا،والكوليرا،والدفتيريا)*
د.هيثم إبراهيم : تسجيل(3142) حالة إصابة بالضنك في كل ولايات البلاد*
*وزير الصحة: أزمة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة والحكومة (ما بتتبلع) وتمني زوالها*
*الصحة تفند شح الدواء وتكشف عن توفير مليون درب (رنج)البنادول لعلاج حمي الضنك*
*د.هيثم : ما أثير بارتفاع وفيات بالدفتيريا غير صحيح ومعظمها حالات لوز ملتهبة*
*الصحة : لايوجد حالات إصابات باشعاعات كيميائية او بيولوجية جراء الحرب في الخرطوم*
بورتسودان: رقية يونس
أطلق وزير الصحة الاتحادية د.هيثم محمد إبراهيم ، موجة تطمينات بان حمي الضنك بدأت في الانحسار .
(3142) حالة ضنك..
فى وقت أفصح فيه وزير الصحة د.هيثم إبراهيم، عن الموقف الصحي لحمي الضنك وتسجيل (3142) حالة اصابة بها في كل ولايات البلاد ، في مقابل تسجيل (18) حالة وفاة في الخرطوم ، و (78)حالة وفاة بكل الولايات ، مشيرا الي ان معظم رصد وتسجيل حالات المرض بولاية الخرطوم .
عدم ندرة دواء ..
وقطع الوزير ،الطريق أمام وجود شح او ندرة في الدواء بالبلاد ،مشددا علي ان هناك وفرة دوائية، كما استبعد أيضا وجود نقص في المحاليل ودربات البنادول لعلاج حمي الضنك ،مشددا على توفير مايقارب المليون درب لمجابهة الضنك.
موضحا بأن وفرة الدواء بالبلاد ليس فقط عبر صندوق الإمدادات الطبية وانما تلعب فيه أيضا في وفرته شركات ومؤسسات القطاع الخاص والمستوردين.
قصور إداري..
وأشار الى ان شح الدواء المجاني يعود الي اسباب القصور حسب رصد الوزارة ذلك الأول يتعلق بعدم مقدرة هذه الولايات في توصيل الدواء المجاني لعدم توفر السيارات الناقلة للولاية المعنية او بعد مسافتها، والسبب الثاني يتعلق بالقصور الإداري بتوفر الأدوية المجانية في منطقة وعدم توفرها في مناطق اخري ، مؤكدا في ذات الوقت ان الوزارة تتابع هذا القصور الإداري وتقوم بمعالجته .
كما شدد علي ان ادوية العلاج المجاني لم تتوقف بالمؤسسات الصحية وانما قلت وذلك لتقليل الدعم لها .
فى المقابل اكد دعم وزارة المالية لعلاج امراض الطوارئ وتحملها عبء ذلك .
سوق أسود للدواء..
كما أشار وزير الصحة، الى ظهور حالات التجارة في الدواء في السوق الموازي والاسود مما يتسبب في ارتفاع اسعارها خاصة في انتشار معلومات مغلوطة بعدم توفرها تزامنا مع ذيادة الاوبئة ،مطالباً بتضافر الجهود للقضاء علي هذه الظاهرة بواسطة المجلس القومي للأدوية والسموم والأمن الاقتصادي والجهود المجتمعية الشعبية وغيرها .
إرتفاع حالات الملاريا..
وأشار الوزير ،خلال المؤتمر التنويري لوكالة سونا للانباء بالرقم (37 ) الذي اقيم بقاعة جهاز المخابرات العامة، حول المبادرة الوطنية لدعم الصحة ،أشار الي ارتفاع حالات الاصابة بمرض الملاريا ايضا و بكميات كبيرة في كل للولايات، مبينا بأنه وفي ذات الوقت انحسرت في ولاية الخرطوم للتدخلات وذيادة عدد المتطوعين في مكافحة الاوبئة والأمراض وتجفيف برك المياه .
(409) حالة كوليرا..
في وقت أوضح فيه وزير الصحة ،بأن حالات الاصابة بالكوليرا بدأت في الانخفاض في الخرطوم مع تواجد طفيف في الولايات ،مشيرا الي رصد (409)حالة خلال إسبوع حسب اخر إحصائية و(15)حالة وفاة في (18) ولاية بالبلاد وذلك مقارنة بتسجيلات الاصابات السابقة. كما طالب الوزير، بذيادة التدخلات الطبية ومكافحة الكوليرا لارتباطها بالمياه والطعام.
الدفتيريا ولوزات ملتهبة..
في ذات السياق بث وزير الصحة تطمينات حول مانشر بالاصابة بمرض الدفتيريا ،وأشار الي ان اعلي معدلات ظهورها ليس بولاية الجزيرة وانما بنهر النيل الا انه انحصر وذلك لعمليات التطعيم والتحصين ،مشددا علي ان الدفتيريا هي احدي امراض الطفولة التي تتعلق بالتطعيم ، منبها الي ان الوزارة رصدت منذ (2023 وحتي 2025) حالات الاصابة بها ،مشيرا الي ان بعض الوفيات بهذه الولايات ليست بمرض الدفتيريا وانما بأعراض لوز ملتهبة ،في المقابل اكد وجود حملات التطعيم والتحصين للحد من هذا المرض بكل الولايات.
كما نبه الوزير، الي شراكات وزارة الصحة مع جهات ومؤسسات حكومية لمجابهة الاوبئة خاصة مع دخول فصل الخريف .
شح دعم المنظمات..
في وقت عاب فيه ، شح دعم المنظمات الأجنبية البلاد في قطاع الصحة خاصة فيما يتعلق بتدخلات المكافحة الميدانية بالرغم من اسهامتها مسبقا واعتبره بأنه دون المستوي المطلوب ، منوها الي أن منظمات الامم المتحدة قررت دعم الإستجابة الإنسانية العاجلة للصحة الميدانية بحوالي (260) مليون دولار أمريكي – الإ انه تم الايفاء بمبلغ(83) مليون دولار .
دعم المالية ..
في المقابل كشف د.هيثم ، عن توفير وزارة المالية الإمداد الدوائي الأول لمجابهة حملات مكافحة الاوبئة بميزانية قدرها (30 ) مليون دولار وذلك بولاية الخرطوم، والجزيرة ،والقضارف ،وسنار ،وشمال كردفان ،وولاية النيل الأبيض.
اهتمام مجلس الوزراء..
وقال وزير الصحة، بأن رئاسة مجلس الوزراء تولي ملف الصحة اهتماما بالغا وشكلت لجنة تعرف باللجنة العليا لمكافحة الملاريا وحمي الضنك ،موضحا بأن هذه اللجنة عقدت عدة اجتماعات مع الوزارات وجهات ذات الصلة منها وزارة الاعلام والثقافة والسياحة وهي منوط بها نشر التوعية الصحية بالحملة، لافتا الي ان هذه اللجنة رأت التفكير خارج الصندوق لمذيد من التمويل.
تحذير من المبيدات..
وحذر وزير الصحة، المواطن الوقوع من مغبة شراء مبيدات من السوق العامة للقضاء علي نواقل الاوبئة واستخدامها بمنزله او خلافه وذلك لتسبيبها حساسية له لان المبيدات المختصة بذلك محددة تضع معاييرها ادارة الصيدلة والسموم ووفقا لذلك يتم استخدامها، مطالبا الجميع بتكثيف الحملات التطوعية للقضاء علي تلك الاوبئة ومكافحتها، علاواة علي تضافر جهود المجتمعية الشعبية.
مبادرات متفاوتة..
في المقابل أكد الوزير، تواصل عدة مبادرات وسيدات ورجال أعمال مع الوزارة لتقديم مساعدتهم بشان ملف الصحة العاجلة في البلاد .
(28)عربة رش..
وكشف وزير الصحة الاتحادية عن امتلاك الوزارة حاليا (35) عربة تختص برش الاوبئة ومكافحة نواقل الأمراض من بينها (28) عربة تعمل فعليا ، لافتا الي ان الوزارة وقبل اندلاع الحرب كانت تمتلك أكثر (170 ) عربة مجهزة بماكينات عمليات الرش والمكافحة الأمراض.
لا إصابات كيميائية اوبيولوجية..
في ذات الإطار جزم الوزير ،بعدم وجود أي من حالات إلاصابات باشعاع كيميائي او بيولوجي بولاية الخرطوم جراء الحرب كما هو مشاع، مشددا علي ان الوزارة وعبر اتيامها المختصة قامت بعمليات مسح وفحص بمعامل استاك والذرة والثروة الحيوانية- الا انها لم تجد اي من وجود ظهور حالات إصابات اكلينكية بإشعاع كيمائي او بيولوجي مطلقا بالخرطوم.
دخول الخدمة الطبية..
في ذات المنوال أعلن وزير الصحة، في المؤتمر الصحفي عن دخول (33)مستشفي بولاية الخرطوم الخدمة الطبية العلاجية عقب الحرب ،وتوقع نهاية العام الحالي دخول (90%) من المستشفيات الخدمة.
وحول الوضع الصحي بولايات دارفور المختلفة أكد بأن وزارة الصحة قامت بايصال اللقاحات المختلفة وتوزيع (5) الف ناموسية- ماعدا اربعة محليات يصعب الوصول اليها الا أنه تفائل في ذات الوقت بأن تجد مبادرة رئاسة مجلس الوزراء حظها بضرورة كسر الحصار قريبا علي الفاشر وتقديم المعينات الصحية لاهاليها .
ازمة ثقة (ماببتبلع)..
وتمني وزير الصحة، إنتهاء ازمة الفجوة وعدم ثقة المواطن بمؤسسات الدولة والحكومة لانها تعتبر غير عادلة في ظل الاجتهادات والعمل في الظروف المختلفة، وردد بقوله ان مسألة إثارتها وطرقها بتلك الصورة (أمر ما بتبلع)، لافتا الي ان هذه الحرب يجب أن لا تكون عثرة بل جسر للتواصل .
(5)مليون درب..
من جانبه قال وكيل وزارة الصحة د.علي بابكر ، بأن اجمالي استيراد الوزارة للأدوية منذ يناير وحتي سبتمبر العام الحالي يقدر بحوالي (297 )مليون دولار، لافتا الي ان الدولة استودرت(6) مليون درب كاعلي معدلات الاستيراد لدرب البنادول خلال أعوام الحرب نتيجة حمي الضنك.