
صرح مندوب السودان الدائم لدى مجلس الأمن بأن الحكومة السودانية ترفض أي دعوات لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن مدينة الفاشر. وأشار إلى أن اتفاق جدة كان يمكن أن يشكل أساسًا جيدًا لحل الأزمة، إلا أن مليشيا الدعم السريع هي من عرقلت تنفيذه.
وأوضح المندوب في جلسة بمجلس الأمن أن الحكومة السودانية تشترط إلقاء السلاح وإخلاء الأعيان المدنية كشرط لأي حوار مستقبلي مع مليشيا الدعم السريع. كما شدد على التزام الحكومة بحماية المدنيين وتنفيذ بنود إعلان جدة.
وأضاف المندوب أن الحكومة وضعت خارطة طريق واضحة لما بعد الحرب، تشمل حوارًا وطنيًا شاملًا وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة. وتوقع أن يصل عدد النازحين العائدين إلى 5 ملايين بحلول نهاية يونيو 2025، مع عودة مليونين منهم بعد تحرير ولايتي الجزيرة وسنار وأجزاء من ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض.
وفي ختام تصريحاته، أكد المندوب أن الحكومة فتحت 9 معابر حدودية، ولكن يتم استخدام اثنين فقط منها في الوقت الحالي.