آخر الأخبار
المقالات

عطاف محمد مختار يكتب: فاشر الشرف والشهادة

 

كتب فرسان الفاشر في الفرقة السادسة مشاة ومورال وجميع كتائب الإسناد، قصة صمودٍ خرافيةٍ على صفحات التاريخ، بسالةً وثباتاً؛ في وجه أكبر عدوانٍ خارجيٍّ على السودان، بمساندة أتباعهم الخونة من الميليشيا وكلاب صيدها.

 

ستظل الفاشرُ هامةً وشامةً وعلامةً ورمزاً للشرف والتضحية والفداء والشهادة، أولئك البواسل منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلاً.

 

تكاثرت عليهم النصال، ولم يُسقطوا الراية، وستظل مرفرفةً بكبرياءٍ في منارة العطاء والشهادة.

 

ستظل (الفاشر) كأسَ السمِّ الزعاف الذي تجرعه عشرات الآلاف من ميليشيا خونة الوطن ومرتزقة مشيخة أبوظبي.

 

أليس الصبح بقريب؟

 

إن دخول الخونةِ إلى مقرِّ الفرقة لا يعني النصر، كما أن إعادة تموضع الجيش لا تعني الهزيمة، فكثيراً ما انقلب السحر على الساحر، في معارك جبل موية وسنجة وسنار والجزيرة ومدني والخرطوم وكردفان. ترونه بعيداً ونراه قريباً.

 

الله أكبر، والعزة لله ورسوله، وللوطن وجنوده الشرفاء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى