آخر الأخبار
الاخبار

د.كامل إدريس ،ولفيف من الوزراء والمسؤولين بالبلاد يقدمون واجب العزاء في فقيد الصحافة (عمار محمد أدم ).

بورتسودان: رقية يونس
أدي رئيس مجلس الوزراء السوداني  البرفسور كامل إدريس، أمس واجب العزاء في الفقيد المقيم لقبيلة الصحفيين عمار محمد آدم، وذلك بدار الشرطة بالعاصمة الإدارية بورتسودان.

ووصف  د.كامل ، رحيل الصحفي المقيم عمار – بالفقد الجلل،مشيرا  الي انه يعزي في الفقيد جميع أهل الاعلام والصحافة والفنون والآداب  واهل التواضع والإحسان، منبها الي ان الراحل عمار كان يعرفه عن كثب وعن قرب وانه كان متواضعا بسيطا وشجاعا وصادقا في كلمته وكان سهلا ممتنعا ، منوها الي ان الفقيد عاش ومات مسكينا ودعا الله له بالرحمه.

وشدد رئيس مجلس الوزراء السوداني، علي أن الفقيد هو قامة شامخة في محيطنا العربي والافريقي لما يتمتع به من صفات فكرية عميقة لايعرفها الا المقريون منه .

في ذات الإطار ترحم وزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر ، علي روح الصحفي الفقيد عمار محمد، وقال بأنه يقف خلال مراسم العزاء ويتملكه الحزن في هذا المقام ،ووصف الفقيد بالصحفي الشجاع.

وأكد الإعيسر، بأن الراحل كان اشجع الصحفيين باراءه الحادة وأسئلته التي يوجهها للمسئولين في الدولة خلال المؤتمرات الصحفية بصورة صادقة عن الوطن وانهم وقتها كانوا بالخارج يسترشدون منه مايدور .

وكشف الإعيسر، بانه تعرف علي الفقيد خلال فعالية كباية شاي التي كانت تقام اسبوعيا بصحيفة التيار ،منوها الي انه وفي كل مرة كان يعبر فيها الفقيد عن رأي وطني سديد ،فضلا عن انه كانت له علاقات مع اليسار واليمين.

الي جانب مقابلته له لمرة اخري خلال أحداث المظاهرات بالبلاد وأشار وقتها الي ان الأجواء بالشارع العام كانت تعج بالمتظاهرين والبمبان الا انه ووقتها ايقن بأنه صحفي ذو كلمة شجاعة.

في ذات الإطار ترحم الإعلامي باتحاد الصحفيين الافارقة عبدالله بلال ، علي روح الصحفي الفقيد عمار محمد ادم، وقال بأنه كان كتاب وأطلس وان الحديث عنه يحتاج لمذاكرة ومراجعات ،لافتا الي انه كان كاتبا شجاعا في كل الظروف التي مرت بها بلادنا حتي معركة الكرامة ،مشيرا الي انه عاش ومات فقيرا من أجل الصحافة والوطن ، علاواة علي انه قد كان متصالحا مع الجميع العلماني واليساري وغيره .

في ذات الإطار تحدث وزير الشباب والرياضة الاسبق حاج ماجد سوار ، عن مآثر الفقيد وذلك لمزاملته له بالدراسة بجامعة الخرطوم ،وافاد بأنه ووقتها قطع الفقيد دراسته وهو في سنته الثالثة بكلية الاداب وسافر الي اليمن لسنوات وانخرط مع الآخرين في التدريس فيها ثم عاد للجامعة مرة واكمل دراسته فيها، مشيرا الي انه كان صوتا للحق يصدح بقناعاته دون خوف ووجل،بالاضافة الي انه كان نشطا في المناشط الثقافية والاجتماعية واركان النقاش السياسية وكان نصير المستضعفين داخل البلاد وخارجها.

وقال سوار  ، بأن الفقيد كان مساندا للوطن وأن موت صحفي هو فقد لصوت قوي وفاعل.

من جانبه قال نائب رئيس الاتحاد الصحفيين السودانيين محمد الفاتح ،  وأنات الحزن تعتصر صوته ،قال بان كل الصحفيين يعيشون  في عالم وعام الحزن لافتقاد عمار والعشرات منه في اصقاع بلادنا.

منوها الي انه يعرف الراحل عمار-  منذ ثلاثين عاما مضت بأنه صحفي مثيرا للجدل وكان قاصا وناقدا ويتمتع بالجسارة لايخشي في الحق لومة لائم بحد تعبيره  ، كما وصفه بأنه صاحب قلب طيب في كثير من المواقف ورجل والرجال قليل.

وابان الفاتح ، خلال كلمته في مراسم العزاء بأن الفقيد كان رجلا عاشق للصحافة وان قلمه سيال وامتهانه للمهنة من أجل كلمة الحق،كما انه كان وطنيا غيورا وانه حتي في مرضه كان يتفاعل مع كل أحداث البلاد وآخرها وتدوينه علي صفحته بفيس بوك  بوست عن انتهاكات الفاشر قبل يوم من وفاته وهو في أشد مرضه بحمي الضنك.

كما سأل الله تعالي ان يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين.

الي جانب ذلك حضر العديد من المسئولين بالدولة الي مراسم عزاء الفقيد الصحفي عمار، بدار الشرطة بورتسودان، منهم مسئولين بوزارة الخارجية، ووزير العدل د.عبدالله درف ،علاواة علي حضور  نقيب المحامين السودانيين  زين العابدين محمد حمد،ووزير الطاقة المعتصم إبراهيم احمد.

في سياق مغاير أعلن نائب رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين محمد الفاتح،  عن تكفل رئيس مجلس الوزراء السوداني د.كامل إدريس، بقيام دورة تدريبية للذكاء الاصطناعي للاعلاميين ببورتسودان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى