آخر الأخبار
الاخبار

منال مكاوي :إستقبلت الشمالية (17.212)نازح  منذ الحرب .. ولا مشكلة غذاء وملابس وعلاج بمعسكر  الدبة.

دنقلا : رقية يونس
أزاحت وزيرة الشئون الإجتماعية بالولاية الشمالية منال مكاوي ابراهيم، الستار واعلنت عن استقبال الولاية  (17.212) نازح متواجد بين محلية الدبة والمحليات الاخري وذلك نتيجة  النزوح الكبير لاهالي الغرب وشمال دارفور الفاشر  بسبب أفعال المليشيا .

ونبهت الوزيرة منال، الي ان هذا الكم الهائل من النزوح قد إثر علي تقديم الخدمات بالولاية الشمالية.

وقالت ، بأن جميع الخدمات تقدم للوافدين بمعسكر العفاض واصبح سودان مصغر في الدبة.

تحية للبرهان والاعيسر..
كما حيات وزيرة  الشئون الإجتماعية بالولاية الشمالية – القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لتفقده اوضاع جميع النازحين بالشمالية واحوالهم الإنسانية وعدم نسيانه دوره بذلك رغم المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد واشتعال الحرب.

كما إمتد ترحيب الوزيرة وحيات كذلك وزير الثقافة والإعلام والسياحة  خالد الاعيسر ، لدوره الكبير ايضا في البلاد.

رسائل قوية للاعداء..
فيما أرسلت الوزيرة منال ، رسالة قوية من حاضرة الولاية الشمالية للاصدقاء  قبل الاعداء بأن السودان قد شكل ملحمة رائعة في التماسك الاجتماعي واستضافة النازحين.

(4)مليون نازح ومبعد وعالق ..
وتسلسلت منال، في حديثها ووضعت بطاولة المشهد العام المراحل الاربعة الإنسانية التي مرت بها الولاية الشمالية واستقبالها (4)مليون نازح مع اندلاع الحرب من محلية مروي  بابريل 2023م  وانطلقت للخرطوم والجزيرة وسنار، علاواة علي الاستضافات المجتمعية للولاية من العابرين والعالقين والمبعدين من ليبيا ومصر وذلك علي مستوي(185)مركز إيواء .

واشارت الي ان محلية حلفا قد تربعت بالمركز الأول في مراكز الإيواء ثم تلتها محليات الولاية الشمالية السبعة منها مروي والدبة ودنقلا.

دمار (40) الف منزل ..
كما تدرجت الوزيرة في حديثها نهار أمس الجمعة- بالمؤتمر الصحفي- الذي اقيم بقاعة امانة حكومة الولاية الشمالية،  وقالت بان المرحلة الثانية الانسانية للولاية تمثلت في تعرضها لأول مرة نتيجة التغيير المناخي للسيول والأمطار مما ادي الي كسر (40)  الف منزل تفاوت مابين كسر كلي وجزئى، إضافة الي حدوث كسر في المزارع وبعض المرافق الحكومية.

استهداف المليشيا المحطات..
فيما أفصحت الوزيرة ايضا عن المرحلة الإنسانية الثالثة للولاية الشمالية والتي جاءت نتيجة استهداف المليشيا ضرب المحطات التحويلية بسد مروي ومحطة دنقلا التحويلية مما إثر علي الموسم الشتوي وخدمات المواطنين.

أكثر من (17)الف نازح..
الي جانب ذلك اوضحت الوزيرة بان المرحلة الرابعة والاخيرة الإنسانية للولاية الشمالية تمثلت في استقبالها (17.212)نازح متواجد بين محلية الدبة والمحليات الاخري وذلك نتيجة  النزوح الكبير لاهالي الغرب وشمال دارفور الفاشر نتيجة أفعال المليشيا ،ونبهت الي ان هذا الكم الهائل من النزوح قد إثر علي تقديم الخدمات بالولاية الشمالية.

لجان وتنسيق..
وذهبت الوزيرة منال مكاوي،  بعيدا في حديثها وكشفت عن تشكيل الولاية بمحلياتها لجان عدة  لدعم لقوات الشعب المسلحة عملت في تنسيق محكم مع المقاومة الشعبية واللجان الامنية والشرطة والمنظمات والشراكات والمنظمات.

بجانب عمل لجان اخري في تقديم الخدمات لمعسكر الايواء الي جانب لجنة الطوارئ والازمات ومفوضية العون الإنساني والشئون الاجتماعية لتسارع أحداث الفاشر  ودلف مواطني دارفور للدبة وتم توفير الايواء والمخزون الدوائي والمائي لهم،إضافة الي عمل لجنة الحصر وإعادة البيانات،وحزم الدعم النفسي داخل المعسكر ولجان اخري.

إشادة بأهل المنطقة..
حيث اشادت الوزيرة منال، بانسان الولاية الذي اتحفهم بمبادراته الرائعة بحد قولها ،بجانب اشادتها بجميع تدخلات المنظمات المختلفة وتسابق الاجهزة المحلية ومنظمة قطر الخيرية  في تقديم العون بمعسكر الدبة .

تجفيف مليط..
في وقت اعلنت فيه الوزيرة  تجفيفهم معسكر مليط من الوافدين والتئامهم في معسكر العفاض بالدبة حتي تقدم كل الخدمات لهم وايصالها للوافد المستحق.

وابانت منال، بأن معسكر مليط هو عبارة عن نقطة عبور الشاحنات.

لا مشكلة بالمعسكر…
وجزمت منال ، بعدم وجود مشكلة  علي مستوي الغذاء والإيواء والصحة بالمعسكر ، ونبهت الي توفير امصال العقارب ومنافذ المياه والطاقة الشمسية ،بجانب تدخلات لاضاءة المعسكر .

إزالة الصدمة للوافد..
ونبهت منال مكاوي ،الي انه وبموجب التعاون التام علي مستوي الاجتماعي والحكومي قد عملوا علي ازالة الصدمة للوافد، كما أعلنت عن انتقال  لجنة المعسكر خلال الايام القادمة الي الخطة (ب) تتعلق بالنازحين -لم تفصح عن مكنونها.

أرض المخمل ودينار..
وأختتمت وزيرة الشئون الإجتماعية منال مكاوي ، حديثها بالمؤتمر  وقالت أن الولاية الشمالية وفي ظل هذه المرحلة- مازالت بنفس القوة  وستواصل في إستقبال الوافدين من شمال دارفور ، ورددت قائلة: (إن دارفور هي تاريخ المخمل وأرض علي دينار  ).

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى