السعودية تُصنَّف حليفاً رئيسياً خارج الناتو… ماذا يعني ذلك ؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسمياً تصنيف المملكة العربية السعودية حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
جاء الإعلان خلال مأدبة عشاء جمعت ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث أكد الرئيس الأميركي أن هذا التصنيف يرفع التعاون العسكري إلى مستويات أعلى، مشيراً إلى توقيع اتفاقية دفاع استراتيجية جديدة مع المملكة، تهدف إلى تعزيز التنسيق العسكري وتطوير القدرات الدفاعية المشتركة.
وبهذا الإعلان، تصبح المملكة العربية السعودية الدولة العشرين التي تحصل على هذا التصنيف، لتنضم إلى قائمة تضم دولاً مثل الأرجنتين وأستراليا والبحرين والبرازيل وكولومبيا ومصر وإسرائيل واليابان والأردن وكينيا والكويت والمغرب ونيوزيلندا وباكستان والفلبين وقطر وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس. ويُعتبر هذا التصنيف خطوة رمزية قوية تعكس تعزيز الشراكة الدفاعية بين واشنطن والرياض، خاصة في مواجهة التهديدات الإقليمية، كما يتزامن مع اتفاقيات دفاعية جديدة تشمل بيع طائرات إف-35 واستثمارات سعودية ضخمة في الولايات المتحدة.
من جانبه، أوضحت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الاتفاقية الدفاعية الموقعة بين الرياض وواشنطن تمثل خطوة محورية لتعزيز الشراكة طويلة المدى، وتؤكد التزام الجانبين بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة. كما تضع الاتفاقية إطاراً متيناً لشراكة دفاعية مستدامة، تسهم في رفع مستوى الجاهزية والردع، وتكامل القدرات الدفاعية بين الطرفين.
