*وزارة الصناعة والتجارة: تنازلات وتسهيلات إجراءات المصانع وتاجيل سداد الضرائب*
وكيل الوزارة : إستهداف تشغيل(20) الف شاب في الصناعات الصغيرة العام المقبل*.
*الوزيرة :تقدم مطاحن الولايات بإنتاجية بلغت (10) الف طن لدقيق القمح*.
*الوزيرة محاسن علي:العدوان الغاشم من المليشيا طال الصناعة بصورة ممنهجة *
*الوزارة: دمار(1877) مصنع بصورة كلية في البلاد*
بورتسودان: رقية يونس
كشفت وزارة التجارة والصناعة عن وضع إستراتيجية جديدة تتمثل في الاتجاه الي( لامركزية الصناعات والتجارة ) وذلك عقب الدمار الممنهج الذى تعرضت له القطاعات الصناعية المختلفة في البلاد بواسطة المليشيا خلال حرب الكرامة، وشددت على ضرورة توطين الصناعات داخل الولايات ،واشارت الي أن العدوان كان هدفه ضرب إقتصادنا وتفكيك الدولة السودانية وتعطيل إنتاجها،
كما أشارت الوزارة بالمؤتمر الصحفي، الي ان الجميع تسائل لماذا لم يسقط الاقتصاد السوداني خلال الحرب؟ ونجيبهم بأنه نتيجة الجهود في تطوير الصناعات الصغيرة بالريف وذلك نهج الكثير من الدول كالهند وباكستان،وأكدت الوزارة بأنه لامكان لحديث تهميش الصناعات بالولايات كما السابق.
وبثت الوزارة رسائل اطمئنان بأن الصناعة والتجارة في البلاد تخطو بوضع جيد .
تدمير الاف المصانع..
وإبتدرت وزيرالصناعة والتجارة محاسن على يعقوب – حديثها وأعلنت عن تدمير المليشيا (1877) مصنع بصورة كلية ،الي جانب تدمير (1267) مصنع بصورة جزئية فيما يتعلق بالبنية التحتية والكهرباء والكوابل والماكينات ، وشددت علي أن التدمير في المصانع معضلة كبيرة وذلك لأخذ النحاس.
وقالت الوزيرة، ( اذا افتكرت المليشيا اننا لن نعود اخطات لان ذلك تحدي )،وأضافت لقد وعينا الدرس تماما بأن السودان مستهدف واننا جميعا سنري العالم ان جيشنا وبلادنا وإنتاجنا لن ينهزم .
واشارت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفى التنويري (44) لوكالة سونا للانباء بقاعة جهاز المخابرات العامة ببورتسودان – بعنوان خطة الوزارة وادائها خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة لتطوير القطاع،اشارت الي ان هناك (553) مصنعا تم تدميره كليا لم يتبقى منه شئ ،وتعرض (67) مصنعا لسرقة مواده الخام ومنتجاته الجاهزة.
تدمير مصانع السكر..
وكشفت الوزيرة ، كذلك عن تدمير مصنع الجنيد وتأثر البيارة الخاصة به ونهب كوابل الكهرباء وتلف البنية التحتية ، الا انها عادت واكدت صيانة البيارة بأيدي سودانية خالصة وجاهزيتها للتشغيل بعودة التيار الكهربائي.
فى وقت كشفت فيه الوزيرة ايضا عن تعرض مصنع سنار للدمار الكبير ونهبه وخروج مزرعته من الانتاج.
كما اكدت محاسن ، على تضافر الجهود ببدء زراعة التقاوي في مصنع عسلاية للعودة في موسم الإنتاج المقبل .
سرقات وشلل كامل..
واكدت محاسن يعقوب، بأن العدوان الغاشم من المليشيا طال الصناعة بصورة ممنهجة ترواح بين دمار كامل وجزئي ونهب وسرقات ودمار البنية التحتية والكهرباء في كل المصانع.
ونوهت الي ان الدمار احدث شللا تاما لكل مصانع الخرطوم والجزيرة ومصانع سكر الجنيد وسنار
وتسبب في توقف الحركة الاقتصادية في العام 2023م – مما جعل البلاد تستورد أقل المنتجات.
ووصفت وزيرالصناعة والتجارة ، اللقاء الصحفي- بالهام لان الوزارة تعتبر من القطاعات الاقتصادية الهامة وترتكز علي التنمية الاقتصادية المستدامة.
في ذات السياق أشادت الوزيرة بإستجابة اصحاب المصانع خلال
ورشة عقدت في 16 مايو 2024م المصانع وخرجوا بتوصيات لمناقشة الوضع الصناعي التجاري في البلاد،
وابانت بأنه تم التوصل وقتها لأربعة محاور واحتياجات للقطاع وهي التمويل والسياسات والتشريعات والبنية التحتية وتم اجازاتها بواسطة مجلس الوزراء.
وكشفت الوزيرة ، عن خطتهم الإسعافية بانقاذ الإمكانيات في الولايات الآمنة وذلك من خلال دخول (134) معصرة العمل مما أدى إلى إحلال بنسبة (67 % ) ، كما كشفت الوزيرة كذلك ايضا وصول (18) من مطاحن الولايات مرحلة متقدمة بنسبة إنتاجية بلغت (10) الف طن لدقيق القمح .
توطين الصناعات..
كما أشارت الي ان الوزارة الزمت كافة ولاة الولايات بتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين وتسهيل إجراءاتهم بإنشاء فروع لمصانعهم فى الولايات دون العمل لإجراءت مصنع جديد حسب الميزات النسبية من مرحلة الانتاج للصادر.
تقليل الهجرة العكسية..
فيما إعتبرت الوزيرة ، توزيع المصانع بالولايات خطوة مناسبة لانها تذخر بالانتاج ،كما إنها تساعد كذلك في تقليل الهجرة العكسية وتشجيع الصناعات الصغيرة والحرفية، ونبهت ايضا الي وضع الوزارة خطة إستراتيجية مع اليونيدو للتصنيع الزراعى والانتاج في الولايات الامنة وتوطين المدخلات الزراعية والصناعية لتخفيف العب علي السودان.
تأجيل الضرائب..
وأكدت محاسن، بأن مجهودات وزارة الصناعة لمساعدة كل اصحاب المصانع بتسهيل الإجراءات والاستثمار والمالية وهناك تنازلات لعمل المصانع في تأجيل مسألة الضرائب حتي يستعيدوا عافيتهم ،فضلا عن متابعة مراحل تأهيل المصانع.
كما كشفت كذلك عن انشاء (32) مصنع في ولاية القضارف خلال هذه الحرب في مجال الزيوت والطحين والطحنية والبلاستيك والمحاليل الوريدية وغيره .
ضوابط الاستيراد..
وكشفت الوزيرة ، عن إجراءات اتخذتها الوزارة لضبط الصادر والوارد بصورة كبيرة لانه المخرج الوحيد لتعظيم الصادر والواردات،وشددت علي ان الاستيراد الغير مقنن أفقر الدولة وله اثار كارثية لعدم معرفة مصدره وبالتالي سيكون ضارا بالمستهلك.
خطة انقاذ..
من جهته اعلن وكيل وزارة الصناعة والتجارة د.عوض سلام ،عن وضع الوزارة خطة طموحة بنسبة (100%)لإنقاذ الاهل والسودان .
وأوضح سلام ، في سياق مغاير بأن نتائج الحصر الميداني والمسح بالوزارة اثبتت دخول (122)مصنع الإنتاج ، علاواة علي وجود (344)مصنع تحت الصيانة ومتوقع عودة الانتاج فيها .
تشغيل( 20) الف شاب..
وكشف الوكيل، عن إستهداف الوزارة تشغيل(20) الف شاب في الصناعات الصغيرة خلال العام المقبل.
وأكد الوكيل ،جاهزية البنك المركزي لتمويل اي شاب أومواطن في البلاد للانخراط في الانتاج حتي نصل لمرحلة ان يصبح بلد منتج في غضون 2028م – خاصة في مجال الجلود والملابس وتدوير القطن.
مشيرا الي ان من أهداف الوزارة تعزيز الانتاج المحلي وذيادة الصادرات وتعزيز الشراكات الدولية للنهوض بالاقتصاد بغرض رفع مساهمة الانتاج من( 9% الي 15%).
وكشف عن اتجاه الوزارة لأخذ الملكية الفكرية لجغرافية المنشا في اي من المنتجات المحددة- ليكون عليه علامة تجارية عالمية.
