آخر الأخبار
الاخبار

تدريب أكثر من (71)الف مستنفر ومستنفرة بكل محليات الولاية الشمالية.

تدريب أكثر من (71)الف مستنفر ومستنفرة بكل محليات الولاية الشمالية.

دنقلا : رقية يونس
كشف عضو اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية العميد معاش عصام الدين علي عبدالرحمن، عن تدريبهم أكثر من (71)الف مستنفر ومستنفرة بكل محليات الولاية.

وقال العميد (م) خلال المؤتمر الصحفى بامانة حكومة الولاية الشمالية، بأن المستنفرين تلقوا تدريبا داخل معسكرات منتشرة بمحليات الولاية السبعة حول القناصة وتشغيل المسيرات والاسلحة وخلافه،مشيرا الي إنتشار أكثر من (21)كتيبة داخل الولاية الشمالية تضم العديد من الشبان خضعوا لعمليات تدريب عال وتسليح متقدم، مؤكدا علي دور المقاومة  الشعبية في التكتيك والاستراجية الحربية وايضا هي مقاومة سلم وبناء وتعمير في مرحلة السلام.

وأوضح  عصام الدين ، بأنه وللتهديد الكبير علي الولاية الشمالية من قبل المليشيا وجه المجلس السيادي بوضع قيادات للعمليات الميدانية بشأن المقاومة الشعبية .

في سياق متصل أكد العميد معاش، بأن الإعلام الحر الشريف ظل حاضرا طيلة حرب الكرامة لتصحيح الفهم للرأي العام بما يدور.

وأشار الي ان الوعي من قبل مواطني الولاية وحتي الوافدين اليها  من كل ولايات البلاد ساهم بصورة كبيرة في الدفع بمسيرة المقاومة الشعبية والالتفاف حولها لانها حرب الكرامة علي الإنسان .

مشددا علي أن المقاومة أصبحت تسري فوق كل الانتماءات سوي كانت قبلية او إثنية او حزبية او سياسية _ واصبح الجميع انتماءهم فقط للقوات المسلحة .

ونبه الي ان الولاية دفعت ب (23) قافلة مساعدات لكل الولايات المحررة وكذلك التي كانت تعاني من الحصار وللمقاتلين في الخطوط الأمامية ، منوها الي أن هذه القوافل جاءت من طلاب المدارس والتجار والمعدنين وفئات الشباب، مؤكدا بان هذه المساعدات مازالت مستمرة حتي الآن تأتي من كل هذه الفئات لدعم اهالينا الوافدين من ويلات الحرب من ولايات دارفور والفاشر وولاية جنوب كردفان وغيرها.

وشدد عضو اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية العميد معاش عصام الدين علي عبدالرحمن، بأن تلاحم هذا الشعب ينسف ما يروج له في وسائط الاعلام من أنها دولة (56) والهامش والمركز ،وأضاف أن كل تلك العبارات(لا وجود لها في وجدان الشعب السوداني الا لبعض الذين يروجون لذلك لاجندتهم)،منبها بأن ما تم من انتهاك في الفاشر واغتصاب وقتل جماعي سيظل يؤثر في كل السودانين.

وطالب الإعلام أن يقف ضد هذا العدوان_ لان المعركة كبيرة لرعايتها دوليا لاستقصاء الشعب السوداني واستهدافه في دينه وهويته وشبابه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى