آخر الأخبار
الاخبار

وزير الخارجية يكشف ورقة من الحكومة للامم المتحدة لوقف الحرب والسلام والتأكيد علي سيادةالسودان..

بورتسودان : رقية يونس
أوصد وزير الخارجية السوداني السفير محى الدين سالم ، الباب أمام تدخل اى جهة خارجية فى الشأن السودانى. وردد بقوله: اننا أصحاب الشان والقوات المسلحة مسئولة عن حماية العرض والبلاد.

وقف الحرب وسيادة.
ونبه الوزير  ، في المنبر التنويري(46) المنعقد امس بقاعة جهاز المخابرات العامة ببورتسودان، الي إعلان الحكومة الاستعداد التام في الانخراط في مسار جاد ومسئول والجلوس مع من يريد وقف الحرب والسلام ،فيما اشترط ان لايكون سلام ناقص يفتح علينا حربا جديدة يتضرر به شعبنا.

وازاح وزير الخارجية الستار  عن تقديم حكومة البلاد  ورقة للأمين العام للامم المتحدة بشأن اعلان مبادئ للأغراض الانسانية وورقة اخري تتعلق بخارطة الطريق ، وأشار الي ان الحكومة اوردت في الورقة المبادئ الأساسية التاكيد علي الالتزام بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه ورفض المساس  بمؤسساته الشرعية او اي محاولة لتقسيم البلاد او التعامل مع أي كيانات موازية.

سبطرة كاملة للحدود..
كما شددت الورقة علي احتفاظ حكومة السودان السيادي بالسيطرة الكاملة علي حدوده الدولية ومجاله الجوي والبري والبحري،علاواة علي حماية حقوق المدنيين والالتزام بوصول المساعدات الانسانية لكل المتضررين من الحرب دون عوائق.

اتفاقيات جدة السبعة..
في وقت اشارت فيه ورقة الحكومة عن الالتزام باتفاقيات جدة من الفقرة(1الي 7)بمافيها المتعلق بحقوق الانسان والقانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الدولية، علاواة علي وقف اطلاق النار لاثبات الجدية والسحاب المليشيا عن المدن مثل بابنوسة وكادقلي والدلنج وفك الحصار فيها .

حوار سوداني ومراقبة..
وشدد السفير محي الدين سالم،  بان ورقة الحكومة أكدت علي ان يكون الحوار سوداني خالص برعاية اقليمية دولية دون التدخل في الشان الداخلي.

كما شددت الحكومة علي تكوين الية لمراقبة تنفيذ وقف العدائيات وتسليم المختطفين واسري الحرب والاطفال والمجندين والمفقودين، مع الوصول الامن للمنظمات لكل المواقع للتمرد وخلافه.

وعد بالمغرر بهم..
في سياق متصل أكد وزير الخارجية محي الدين سالم،  على جاهزية الدولة في تأمين عمليات تسليم  السلاح من قبل أبناء السودان المغرر بهم في المليشيا في حال انسحابها  عن المدن التي تحاصرها،ووعد بأن الدولة مسئولة عن ذلك ولن يمسس المغرر بهم شئ .

مخرجات مرفوضة..
وكشف الوزير،  عن جلوس حكومة البلاد في احد المنابر التي وصفها بالمحترمة لم يسمه برعاية اميركية سعودية وتمت فيها مخرجات وافقوا عليها ، ثم اضاف قائلا :(لن نقبل ان ترمي المخرجات في سلة المهملات او يخرج علينا اي شخص كان يرسل اوراق دون أن يتشاور معنا ).

وجزم سالم ، بعدم قبول تسمية اي جهة سياسية بغير قواتنا المسلحة التي يفوق عمرها المائة عام
والتدخل في شئوننا ،وأشار الي ان هذا الأمر مرفوض .

طعن الخنجر المسموم..
وأشار وزير الخارجية،  الي ان بلادنا طعنت بخنجر مسموم شارك فيه بعض أبناء السودان الخائنين ودول كثيرة دون أن نعتدى عليها.

واوضح ، بانه مكلف من مجلس الامن والدفاع السوداني حرصا من سيادة الدولة وتأكيدا لدور الاعلام في معركة الكرامة من أجل السودان وعزته والحفاظ علي أرضه .

معلمين الحرب والاتفاقيات..
وشدد السفير سالم ، علي اننا البلد الأوحد في افريقيا عرف الحروب ومارساها وتوصل لاتفاقيات فيها ثبت بعضها وتعثر الاخر منها .

وردد قائلا وبذلك (نحن المعلمون في شئون الحرب والسلام ولسنا بلدا تنتظر إملاءات من أي كان لانؤمن به لانستجيب لتطلعاته لياتينا بحل يفرض علينا )،وشدد بقوله : ليس من حق أحد ان يعلمنا كيف ندير أمر السلام.

وسرد السفير فذلكة تاريخية حول خوض حكومة البلاد اتفاقيات سابقا مع العديد من الجهات ابتدرها باتفاقية 1972
مع (انجانا ١) ،ثم تلتها اتفاقيات في حرب دارفور، وتفاخر بوقوف مناوي وجبريل  وبقية القوات المساندة للقوات المسلحة كتفا الي كتف بجانب القوات المسلحة من أجل معركةالكرامة،ثم ترحيب بلادنا بانتخابات الانفصال للجنوب.

وأوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي بأنه ومنذ اندلاع الحرب في شهرها الثاني جلست الحكومة في مفاوضات جدة ملتزمة بمخرجاتها ولم تطبقها المليشيا او اي احد في المحيط الاقليمي والدولي وانما إصطف الشعب السوداني خلف القوات المسلحة.

صحيان ضمير وصمت ..
وعاب السفير ، عدم تداعى المجتمع الاقليمي والدولي لإيقاف تمدد المليشيا ما ارتكبته في الجزيرة وسنار و قتل حتي بلغ جيشنا كردفان.

كما استنكر صحيان ضمير بعض المجتمع الدولي مؤخرا للتفاعل مع الفاشر وجعلها تبذل مجهودا جراء الفظائع التي ارتكبتها المليشيا وذلك مرده لأبناء الشعب السوداني بدول المهجر الذين احدثوا حراكا عن وجدان الشعب السوداني دعما للقوات المسلحة بحد قوله.

المرتزقة والقانون الدولي..
وطالب المجتمع الدولي الإسراع بالتعامل وفق المبادئ والاتفاقيات والقانون الدولي مع المرتزقة الذين يحاربون بلادنا برفقة المليشيا ومن ثم تأتي للحديث معنا، كما طالب المجتمع الدولي بتسمية الدعم السريع المجموعة الارهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى