آخر الأخبار
الجريمة

التفاصيل الكاملة ..سجن(9)من منسوبي شركة سيقا ترانز ثبت ولاءهم للتمرد من داخل غرفة..

المحكمة ادانتهم باثارة الحرب ضد الدولة.. وقررت تبرئة اثنين منهما..

بورتسودان: رقية يونس
أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة بورتسودان امس، احكاما بالسجن المتفاوت (10) سنوات في مواجهة سائقين بشركة سيقا ترانز ثبت ولاءهم لتمرد المليشيا من داخل غرفة(الدعامة).

سجن وبراءة..
وانزلت المحكمة عقوبة السجن لسبعة سنوات في مواجهة المدانين(الثاني والثالث والسادس والسابع )،بينما تم إنزال عقوبة السجن لثلاث سنوات في مواجهة المدانين (الأول والرابع والثامن والتاسع والعاشر ).

وقرر قاضي المحكمة العامة مولانا المامون الخواض-ادانة المدانين في القضية لمخالفتهم نص  المادة ( /51/أ)من القانون الجنائي السوداني لسنه 1991م التي تتعلق بإثارة الحرب ضد الدولة .

كما أعلنت المحكمة  براءة كل من المتهم الخامس الريح محمد وداعة والمتهم الحادي عشر إدريس أبكر عبدالله لعدم كفاية الأدلة في الدعوي الجنائية.

قصة شاك وإبلاغ..
وتشير وقائع القضية إلى أن المتهمين سائقين يتبعون لشركة سيقا ترانز يقيمون في ميس الشركة في مدينة بورتسودان ، واشارت القضية الي ان الشاكي الذي يقيم مع المتهمين بالميس قام بالابلاغ عنهم ليتم مداهمتهم  والقبض عليهم بواسطة الخلية الامنية المشتركة بورتسودان وتمت احالتهم للجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي والإنساني والتي بموجبها أحالتهم للمحكمة التي أصدرت القرار.

الشهود ال(7)..
كما استمعت المحكمة الي شهادة (7) من شهود الاتهام الذين افادوا في شهادتهم بان المدانين يقيمون في غرفة  بميس الشركة تدعي (غرفه الدعامة).حيث تبين ولاؤهم للمليشيا ورضا غالبيتهم بممارسات انتهاكاتها من قتل واغتصاب وتدنيس لمناطق،  واشارت المحكمة الي ان المدان الأول أنور علي سليمان ، قد شهد عليه شاهد للاتهام بأنه يؤيد ويمجد المليشيا المتمردة وقال بان الجيش لن ينتصر على الدعم السريع او يقف معه ،علاواة علي شهادة اخري تفيد بأن المدان الثاني البدري يوسف سليمان-  قال بأن الدعم السريع أمتلك الخرطوم (ومابطلع منها)،كما افاد ذات المدان بأن الدعم السريع (بخشو الشمالية زي ماقتلوهم هناك يجو يصلوهم هنا)،بجانب ان مجمل اقواله تشير الي ان الجيش لن ينتصر ولن يصمد.

ضحك وقت النصر..
في ذات المنوال افاد شاهد اتهام المحكمة بأن المدان الثالث محمد سليمان عبدالمجيد ،كان يضحك في وجههم عندما يقوم الجيش من اقتلاع شوكة التمرد بتحريره اي  منطقة دخل اليها ،فضلا عن انه قد نشر بصفحته بفيس بوك  عبارة(شندي جوه) وذلك لحظة دخول المليشيا لمصفاة الجيلي وتواجدها فيها ،فضلا عن اعتراض ذات المدان عندما يتم الدعاء للجيش بنصرته  ويقول ربنا ينصر الحق.

بمسك البلد دي..
وحول المدان الرابع الضو رمضان محمد – أفاد شاهد الاتهام بأنه كان يردد في الصلاة بعدم  نصرة الجيش بل كان يطلب منهم قول ربنا ينصر الحق، علاواة علي انه كان يقول الدعم السريع( بمسك البلد مسألة زمن مااكتر) بجانب إفادة الشاهد بأن ذات  المدان قال(الدعامة خليهم يدخلو المناقل)،كما نوه شاهد اتهام آخر للمحكمة بأن المدان كان يقول أيضا :(بان حميدتي ظهر وكبر وقال الله أكبر الله أكبر وانه حاليا برفقتهم).

حجة الديمقراطية وانقلاب..
كما كشفت شهادة شهود الاتهام بان المدان السادس أنور كباشي خير الله ،كان يدافع بضراوة عن المليشيا المتمردة  وقال ان الجيش متهالك ولن ينتصر، بينما نبه شاهد اتهام اخر وافاد بأن ذات المدان قال(أنا جايكم قائد مع الدعم السريع )،كما ذهب شاهد آخر كذلك وافاد. بان الدعم السريع دخل مدني بغرض إفشاء الديمقراطية  فيها، كذلك نبهت شهادة شهود الاتهام حسب المحكمة الي ان المدان السابع عصام عبدالمجيد، كان انتماءاه واضح للمليشيا المتمردة ،وتمني ان يتعرض الجيش لحادثة بانقلاب قواته التي علي كانت علي متن إحدي سيارته العسكرية وقت تحريرهم مدينة سنار من دنس المليشيا .

مزاعم واستهتار..
واشارت المحكمة ايضا الي شهادة الشهود وافادته بان المدان الثامن سيف الدين سليمان أحمد ،كان يقول بطريقة استهتارية بإن الدعم السريع مسيطر وسينتصر ،وانه جاء (عشان الظلم ويستدل بالدين)، فيما شهد شاهد آخر  للاتهام بأن المدان التاسع آدم محمد مالك، مؤيد للدعم السريع ،فضلا عن قوله ان المليشيا مسيطرة وتنتصر علي الجيش  ،كما نبهت القضية بحسب احد شهود الاتهام الي ان المدان العاشر ابراهيم فضل الله، افاد بان الدعم السريع لديه قضية حسب زعمه وأنه سيدخل المناقل.

طرفي الدعوي..
وقد مثل الإتهام عن اللجنه الوطنيه لجرائم الحرب والانتهاكات الرائد حقوقي الصديق حسن الصديق ومثل دفاع جميع المتهمين المحامي محمد عوض.

 

زر الذهاب إلى الأعلى