أثار ظهور محمد أبو تريكة، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، في إعلان تلفزيوني خاص بإنشاء استاد الأهلي، موجة واسعة من الجدل والهجوم عليه من قبل إعلاميين ومستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
في أول تعليق له على الحملة التي استهدفته، قال أبو تريكة خلال ظهوره في استوديو تحليل بقناة “بي إن سبورتس”:
“أنا هنا بسبب اسم النادي الأهلي واسم مصر، ولولا منتخب مصر والأهلي لما جلست هنا ولما عرفني وحبني الناس. قدمت الإعلان التلفزيوني مجانًا كجزء من رد الجميل للنادي الأهلي ولمصر. قلبي أبيض ولا أحمل كرهاً لأحد، وأحب الجميع، من يسبني ومن يمدحني. لن تعلموني كيف أحب مصر، ولن تعلموني كيف أحب النادي الأهلي وكيف أفيد بلدي كما أفادتني. لا يزايد أحد على حبي لمصر والنادي الأهلي، أريد أن تكون بلادنا أفضل بلد والنادي أفضل نادٍ، ولكل من مدحني أو ذمني، عفا الله عما سلف”.
هاجم الإعلامي عمرو أديب أبو تريكة، قائلاً عبر منصة “إكس”: “الشهيد شهيد والإرهابي إرهابي، ولن تختلط الأمور مهما حاولوا تغيير الحقيقة”.
أعلن الإعلامي أحمد موسى توقفه عن تشجيع الأهلي بسبب ظهور أبو تريكة، قائلاً: “من أساء للقوات المسلحة وأبطالها لا يستحق التشجيع أو الدعم، مصر أولاً وفوق الجميع”.
شنت الإعلامية لميس الحديدي هجومًا حادًا، قائلة: “لا تسامح مع فكر الإخوان، أيا كانت العباءة التي يرتدونها”.
كان أبو تريكة مدرجًا ضمن “قوائم الإرهاب” في مصر بتهمة المساهمة في تمويل جماعة الإخوان المسلمين، لكن لم تصدر ضده أحكام قضائية نهائية بالإدانة. في مايو الماضي، قبلت محكمة النقض الطعن المقدم منه وقررت إعادة النظر في القضية.
