آخر الأخبار
المقالات

د. محمد بابكر يكتب: ومضى فاروق زاهراً وشهيداً

رصد_ سودان بوست

 

ليس غريبا فقد كان فاروق استثنائيا في تفكيره ورؤيته وابتسامته المطمئنة. ليس غريبا ان يرحل فاروق الزاهر بهذه الطريقة التي تناسب استثنائيته.
من القصر ويوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان ..
مثل الذين مضوا كأعمدة الطريق
يمضي ويبقى منه ذياك البريق
اسمٌ كان حروفه نُحتت على منواله
في أسطر الغيب العميق
فاروقٌ انت كان وكنت نجمًا زاهرًا
دوما فحلق أيها النجم الصديق
كم كنت أدخر الكلام لنلتقي يومًا
وأعلم أن مثلك لن يطيق
صبرًا على أوهام أتفه حقبة
مرت على تاريخ عالمنا الصفيق
اليوم أصبح ما ظننت حقيقة
كان العروج بصالة القصر العتيق
ومضيت تخترق الزمان
لترتمي في الخلد مرتسمًا على الأفق الطليق
سلم على الشهداء حتى الملتقى
فلعلنا يومًا ستجمعنا الطريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى