في بيان رسمي، قال حزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل المهدي أن خارطة الطريق التي طرحها مجلس السيادة لإنهاء النزاع في السودان، تحمل نية مبيَّتة لفصل إقليم دارفور. وأوضح الحزب أن هذه الخارطة، المقدمة إلى الأمم المتحدة والقمة العربية، تتناقض مع تعهدات قيادة الجيش الواردة في إعلان جدة الموقع في مايو 2023.
وأشار البيان إلى أن الطرح الجديد يتماشى مع مخطط مثلث حمدي القديم الذي صاغه النظام السابق، مؤكداً أن إغفال أي إشارة إلى تعهدات الجيش يثير شكوكاً حول الهدف الحقيقي وراء هذه الخارطة.
وفي المقابل، أكد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر خلال القمة العربية أن الحكومة السودانية ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق التي تشمل وقف إطلاق النار، انسحاب قوات الدعم السريع، وعودة النازحين، بالإضافة إلى استئناف العملية السياسية الانتقالية.
