آخر الأخبار
الاخبار

مصباح أبوزيد يكشف.. “بقال” كان عينًا لنا داخل المليشيا لسنوات

رصد_ سودان بوست

نشر قائد فيلق البراء بن مالك  مصباح ابوزيد طلحه تغريدة يؤكد فيها أن المتمرد الفريق خلا “إبراهيم بقال” كان يعمل كمصدر له داخل صفوف المليشيا

سودان بوست ينشر التغريدة كاملة

*للتاريخ والعبرة:*

بقال المعرد كان يعمل كمصدر لي منذ سنين بعيدة قبل تمرد المليشيا وكان حينها على علاقة بالمدعو عرمان ويلتقيه دائما في فندق كانون بالخرطوم ٢ وأذكر في العام 2018 اتصل علي المتمرد (علي دخرو) بخصوص بقال وحينها سجلت المكالمة بيني وبين دخرو واسمعتها لبقال وكان حينها الدعـ.. ـم الصـ..ـريع يريد أن يستخدم بقال كمصدر نافذ وسط محيطه القبلي للإصطياد به وتحقيق بعض الأهداف ، واذكر بعد أحداث ثورة ديسمبر صنعنا معـ..ـركة وهمية في الوسائط بيني وبين بقال لنسبك خطة إدارتنا له كمصدر، وتدخل الكثيرون من الاخوان ليوقفوا حينها رحى المعـ..ـركة المصطنعة بيننا ومنذ ذلك الحين والى لحظة سقوط مدني كان يعمل بصورة ممتازة وكنت أعتبره بطلا مخلصاً.. ويمدني دائماً بالمعلومات المميزة عبر تواصل محدد بطريقة معينة واستمرت علاقته بمدلل ودخرو وسفيان ولقائاتهم في الولائم وجلسات الرياض في مقار الهيئة وغيرها من مواقع شرق النيل والصالحة ووجبات السمك وجلسات تحمير الضان الشهية شارع الستين .. وللمعلومية هو من أخبرني لحظتها باسـtـشـ&ـاد المفتش العام للجيش حينها وعندما نشرت بوست لحظتها جن جنونهم كيف وصلتنا المعلومة.. وكانت طلباته المستمرة بتوفير معينات للعمل وكاميرات واجهزة للمونتاج واستيديوهات امنه وغيره لمدلل وغيره ، وللأسف ما حدث بعد ذلك أنه بعد سقوط سنجة بدأ بالتمرد فعلياً وظن أن المليشيا قد انتصرت وان الدولة فقدت السيطرة وبدأ في التمرد علي وأغلق التطبيق الذي كنت اتواصل معه عبره وبدأ في العصيان وأحيانا يطلب مبالغ كبيرة نظير تعاونه بحجة غلاء الأسعار وحوجته لشراء الوقود .. ومنذ لحظة سقوط الدندر قطع التواصل معي تماما لأنه ظن أن دولة 56 إنهارت  ،، وحين ضاق الحال بالجنجويد وفي يوم استرداد كبري سوبا من المليشيا حاول مرة أخرى ان يتواصل معي عبر فتاة لم أعرف من هي حتى اللحظة اتصلت علي وقالت لي : السيد المصباح ابوزيد رجاءا السيد الوزير يطلب معك مواعيد وكان (الوزير) هو الكود الذي نتعامل به في الملف.. وحددت المواعيد الا انه لم يتصل حتي لحظة تعريده من الصالحة..
وللقصة بقية نسرد فيها أدق التفاصيل..

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى