
اعلنت رئاسة هيئة الكوارث والطوارئ التركية،
عن دعم وتعزيز قدرات وزارة الصحة بالسودان ب( 55 ) حزمة دوائية لمواجهة الكوليرا بالبلاد.
في المقابل اجتمع الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق عثمان عطا مصطفى محمد نور، برئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)،علي حمزة بيلهفان،على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث بسويسرا ، واكدا على استمرار التنسيق الفني والتعاون المؤسسي في مجالات الحد من مخاطر الكوارث والاستجابة السريعة والتعافي طويل المدى، بما يخدم الاستقرار ويعزز صمود المجتمعات في مواجهة الكوارث في كلا البلدين.
حيث أكد الفريق عثمان عطا ،علي تقدير السودان العميق للدعم المتواصل من الحكومة التركية، مشيداً بتجربة تركيا الرائدة في مجال إدارة الكوارث والاستجابة للطوارئ، ومؤكداً أهمية تعزيز التعاون الفني والمؤسسي بين البلدين.
كما قدم الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق عثمان عطا مصطفى محمد نور، شرحاً عن جهود المجلس في السودان من خلال الاستجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة الناجمة عن الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة، مشيراً إلى تداعيات حملات النهب والتدمير التي قامت بها المليشيا على إمكانيات المجلس، معرباً عن تطلع لدعم تركيا لتنفيذ خطة التعافي التي يعكف السودان على تنفيذها.
يذكر ان الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني ،بحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية.
من جانبه، اكد رئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركية، علي حمزة بيلهفان، تضامن تركيا الكامل مع الشعب السوداني، مشيدًا بجهود المجلس القومي في ظل هذه الظروف المعقدة، ومثمناً الدعم الذي قدمته فرق الدفاع المدني السوداني استجابة لزلزال تركيا في فبراير 2023، ومؤكدًا التزام بلاده بمواصلة التعاون في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات.
كما ناقش الجانبان إمكانية تحديث مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين بغرض توسيع نطاق التعاون تنفيذ برامج مشتركة لبناء القدرات وتعزيز نظم الإنذار المبكر، إضافة إلى تيسير وصول المساعدات الإنسانية عبر آليات تنسيق الرسمية بين البلدين الصديقين ،معلنا عن دعم لتعزيز قدرات وزارة الصحة ب( 55 ) حزمة دوائية لمواجهة الكوليرا.
و اتفق الطرفان في ختام اللقاء، على استمرار التنسيق الفني والتعاون المؤسسي في مجالات الحد من مخاطر الكوارث والاستجابة السريعة والتعافي طويل المدى، بما يخدم الاستقرار ويعزز صمود المجتمعات في مواجهة الكوارث في كلا البلدين.