أعلن وزير الطاقة والنفط، د.محي الدين نعيم محمد سعيد، عن إتمام عملية دمج شركات بشائر للطاقة المحدودة وبتروترانس لنقل المواد البترولية في شركة النيل للبترول المحدودة. وأوضح الوزير أن هذه الخطوة جاءت لأسباب متعددة، منها التماشي مع الانفتاحات التي تحققها القوات المسلحة في استرداد ولاية الجزيرة ومعظم ولاية الخرطوم، بالإضافة إلى التقدم في كردفان ودارفور، والتحضير لزيادة معدل استهلاك المواد البترولية.
تمثل ولايتا الخرطوم والجزيرة حوالي 70% من الاستهلاك الكلي للبلاد من المواد البترولية، ولذلك يسهم دمج الشركات في تكامل الأدوار بدلاً من التنافس، مما يعزز كفاءة العمليات ويساعد شركة بتروترانس للنقل في أداء دورها في نقل المواد البترولية إلى المناطق التي لا يستطيع القطاع الخاص الوصول إليها.
وأشار الوزير إلى الدور الكبير الذي لعبه القطاع الخاص في سد حاجة البلاد من المحروقات خلال فترة الحرب، مؤكداً أن سياسة الوزارة تهدف إلى مساعدة القطاع الخاص وليس الحد من نشاطه، خاصة في ظل تحرير أسعار المواد البترولية.
بناءً على هذه الخطوة، أصبحت شركة النيل للبترول المحدودة هي الجهة المسؤولة عن الالتزامات التي كانت قائمة بين شركة بشائر للطاقة المحدودة وعملائها، وشركة بتروترانس للنقل، مع التزام شركة النيل للبترول المحدودة بالوفاء بكافة الحقوق والواجبات تجاه جميع الأطراف المعنية.
يُذكر أن شركات النيل للبترول المحدودة وبشائر للطاقة المحدودة تعمل في مجال استيراد وتوزيع المنتجات البترولية وتملك عدداً من محطات الخدمة البترولية، بينما تعمل شركة بتروترانس على نقل المواد البترولية وتملك أسطولاً من ناقلات المواد البترولية. وتملك وزارة الطاقة والنفط شركتي النيل وبتروترانس بنسبة 100%.
