هدية على تكتب:لجنة البرهان .. براءة مستحقة لمجلس الحج والعمرة ..
بالامس انتهى كل شيئ بخصوص الحملة المسعورة ضد المجلس الاعلى للحج والعمرة وبنهايته يجب ان تحاكم الجهات التى ضللت الصحفيين بمعلومات مغلوطة واستغلت اقلامهم لتنفيذ اجندتها والثأر لنفسها لخسارتها عطاء الموسم الماضى لترحيل الحجاج متناسية كل القيم الاخلاقية والوطنية والضرر من وراء هدم مؤسسة عملاقة مثل المجلس الاعلى للحج والعمرة ندخر فيه كفاءات قيمة وكل رصيدنا من الخبرات لخدمة حجاج بيت الله والمعتمرين ،والان والان فقط جاء الوقت لتخرج الشركات او الشركة او الجهات وبذات الشجاعة التة مكنتها من تمليك عدد من كتاب الرأى معلومات كاذبة عليها ان تخرج وتعتز للشعب السودانى وتتعلم فضيلة الاعتزار عن تلكم الحملة التى سعى من يقفون خلفها والذين تولوا الترو يج لها الى تشويه صورة القائمين على امر الحج والعمرة بالباطل ومضى هؤلاء فى حملتهم لتشمل حتى تنسيقية الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية علما بان اعمال التسيقية فى جلها ارتباطات بالجهات السعودية المسؤولة عن الحج وترتيباته وفقا للمصفوفة المتعلقة بالحج من جانب السلطان بالمملكة وهى مصفوفة ليس لبعثات الحج الاجنبية اى خيار في تغيرها او التعديل فى كراسة المواصفات الخاصة بها وهى ايضا معايير صارمة وصادقة وكان لاتباع سلطات الحج السودانية لها والتزامها بها الاثر الايجابى البائن فى تنظيم اعمال الحج بصورة مشرفه ولائقة بالحاج السودانى .
الدرس الثانى للزملاء فى الوسط وهواة السوشال ميديا ان تبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ..وهذا قول الله في من يجرى بامر دون ان يحاط به الاحاطة التامة ، نعلم ان بعض الزملاء يسيل لعابهم بمجرد ما يحدثهم شخص ما عن معلومات فيها اشارات للفساد فتاخذهم هستريا الكتابه فتذهب بهم بما يذهب العقل .
فى الحقيقة تقرير لجنة رئيس مجلس السيادة بشان ما اثيره من فساد.طال اعمال الحج ونتائجه صفعة قوية فى وجه من روجوا لتلكم الاكاذيب وهذا درس كبير لهم فقد اهتم رئيس مجلس السيادة بنفسه بما كتب وكون لجنة مما يعنى ان الدولة فى ارفع مستوياتها تتابع كل اعمال الحكومة وترصد تفاعلاتها فى الراى العام وقادره على الوصول للحقيقة وبتر الجزء المتعفن وفى ذات الوقت قادرة على رد الاعتبار لمن يظلمون بسوء قصد وقد كان .
ان تبراءة ساحة نجلس الحج وامينه العام من لجنة الخبراء والمختصين شهادة على ما ذهبنا اليه من قبل ان القائمين على امر الحج لهم من الضوابط عبر خبرات متراكمة ما يمكنهم من اكتشاف وتجنب اى اخفاقات وخلال فى مسار اعمال الحج فهل الذين كتبوا يقصود المعالجة على استعداد الان لتقبل مخرجان تقرير اللجنة وقد بات معلوم للجميع .. اليس هذه فضيحة مهنية
مالكم كيف تحكمون ياهؤلاء ونقصد اصحاب المصالح والغرض الذين يرون الاستثمار فى الحج مثله ومثل اي تنافس على سلعة فى استاد الهلال او سوق الخرطوم المركزى او سوق ليبيا واحتمالويكونوا فكروا فى البيع بالكسر ايضا فى الحج وبذلك لايهم يفعلوا كل شى من اجل كسب الصفقة وان جلت وفاتتهم لاقدر الله تقوم القيامة.
ونحن نعيش هذه الايام اجواء سياسية ساخنة فيها نشاط مجموم من اجل التراضى الوطنى ولرئيس الوزراء الجديد نقول ان الاستشفاء الوطنى والتعافى يبدأ بعدم مساس او اتهام الاخرين بالباطل وخاصة مؤسساتنا الدينية ان لم يكن الامر كذلك فلا تحدثوا انفسكم باستشفاء وطنى او اصطفاف من اجل المصلحة العامة ،مايحزن له ان يشن بعض من ابناء الوطن حملة مسعورة لاتخلوا من الغرض والمرض ضد مؤسسة دينية يعمل رجالها ونساءها ليل نهار من اجل راحة الحجاج والمعتمرين ويجتهدون فى تطوير اليات العمل بصورة مستمرة لتواكب التطور العالمى فى تقديم الخدمة وفى هذا فان المعايير المعتمدة لتصنيف الجهات التى تعتمد لترحيل او اسكان او اطعام الحجاج لاتهاون فيها وهو الامر الذي فتح على المسؤولين عن الحج والعمرة نار جهنم من اولئك المتسكعين الذين يظنون انهم مستثمرين ورجال اعمال ويقدمون انفسهم لاى عطاء بحجة مقدرتهم على التنفيذ واذا ما ابعدتهم المنافسه هبوا لاتهام مجلس الحج والعمرة بالفساد والعمل مع اخرين تحت التربيزه متناسين ان مثل هذه العطاءات لا تمرر مرور الكرام انما تكون لها لجان تضم اطرف لها خبرات فى المجال ولها معرفة بقدرات كل الشركات التى تعمل فى مجال خدمات الحج والعمرة وتضع معاييرها لتصنيف المتنافسين.. وقد كان وهذا ما سند القائمين بامر المجلس الاعلى للحج والعمرة وابعد عنهم شبهان الفساد وبرئهم وخرجوا من معركة كسر العظم واشعال الحريق فيهم وتشييعهم منتصرين مرفوعى الراس بعطاء جيد جدا لموسم الحج المنصرم فشكرا للجنة التى شكلها سعادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة شكرا فقد اتتنا بالبرهان وحسمت الجدل وفرضيت الفساد الكاذبة شكرا لاهتمام الدولة ممثلة فى قمتها رئيس مجلس السيادة على هذا الموقف الوطنى الذى ازاح الغبش عن اداء المجلس الاعلى للحج والعمرة وفى تقديرى لجنة البرهان قامت بمجهود كبير جمعت كل التقارير واستمعت وراجعت وخرجت بالتبرأ المستحقه ،والسؤال هل يكفى هذا ؟؟ اما ماذا ؟؟؟
تقرير لجنة البرهان مستند اساسي لرد الاعتبار للمدير العام لمجلس الحج والعمرة الاستاذ سامى الرشيد وللمنسق المقيم لاعمال الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز الصادق فقد صبر هؤلاء على الازى الذى طال سمعتهم المهنية والضرر النفسي عليهم وعلى اسرهم غير ان عزاؤنا لهم هى كذلك الوظيفة العامة فقد اثبتم فعلا انكم رجال دولة عملتم على انجاح الموسم ومضت اعمالكم رغم موجات الارتداد السالبة فى الراى العام تجاه مؤسستكم
