من قلب الخرطوم.. وزير الداخلية يُعيد نبض الدولة إلى مقرها الأمني

في خطوة وُصفت بأنها رمزية لعودة الدولة إلى العاصمة، دشّن الفريق شرطة بابكر سمره مصطفى، وزير الداخلية، انطلاقة العمل من داخل مباني الوزارة بالخرطوم، في أول تحرك وزاري من نوعه منذ اندلاع الحرب. وجاء التدشين بحضور قيادات رفيعة من الشرطة، في مقدمتهم الفريق شرطة حقوقي محمد إبراهيم عوض الله، نائب المدير العام، وعدد من رؤساء الهيئات الشرطية.
وأكد الوزير أن مباشرة العمل من مقر الوزارة تهدف إلى متابعة خطط التأمين والانتشار الشرطي في العاصمة والولايات، إلى جانب الإشراف على الخدمات الشرطية الحيوية مثل الجوازات والسجل المدني والمرور. وأشاد بالجهود التي بُذلت لاستئناف العمل وسط ظروف أمنية استثنائية، مشيرًا إلى أن تهيئة بيئة العمل تسير وفق خطة مدروسة.
وتفقّد الوزير خلال جولته داخل الوزارة أعمال الصيانة والتأهيل التي تنفذها الإدارة العامة للمشروعات الهندسية، مؤكدًا أن التواجد الميداني للقيادة الأمنية ضروري لتأمين المواطنين وخدمتهم، تمهيدًا لعودتهم إلى مناطقهم.