حريق السنترال هل يكفي مركز واحد.. لماذا تعطلت الاتصالات في مصر؟

أدى الحريق الذي اندلع مساء الإثنين داخل مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة إلى اضطراب واسع في خدمات الاتصالات والإنترنت بعدد من المناطق، ما أثار تساؤلات حول أسباب التأثر الكبير رغم تطمينات سابقة بتوزيع البنية التحتية.
وبحسب بيانات رسمية، فإن سنترال رمسيس يُعد من أقدم وأهم مراكز الاتصالات في مصر، حيث كان مسؤولًا عن ما يقرب من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية، ما جعله بمثابة “نقطة فشل وحيدة” في الشبكة، وفقًا لخبراء تقنيين.
وقد تأثرت خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي والمحمول بشكل متفاوت بين الشركات، حيث سجلت شركة أورنج أدنى مستوى اتصال بنسبة 2%، بينما تراجعت فودافون إلى 67%، وTE Data إلى 82% قبل أن تبدأ بالتعافي تدريجيًا.
وزارة الاتصالات أكدت أن القطع كان احترازيًا لمنع امتداد الأعطال إلى سنترالات أخرى، وتم نقل الخدمة إلى مراكز بديلة مثل سنترال الروضة، مع وعود بعودة الخدمات بالكامل خلال 24 ساعة.