آخر الأخبار
الاخبار

والي شمال دارفور: العدو فرّ مذعورًا.. والفاشر أقرب إلى فك الحصار

أعلن والي ولاية شمال دارفور، الحافظ بخيت محمد، أن القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها تمكنت من صد هجوم واسع شنّته مليشيا أسرة دقلو على مدينة الفاشر، يوم الجمعة الموافق 22 أغسطس، والذي تزامن مع عيد المسلمين، في تصعيد عسكري وصفه بـ”الشرس والمتعدد المحاور”.

 

وشمل الهجوم مناطق الشمال، الشمال الشرقي، والجنوب الغربي من المدينة، باستخدام آليات قتالية وعربات عسكرية، إلى جانب مشاركة عناصر من الحركة الشعبية – شمال (جناح عبد العزيز الحلو)، ومجموعات من المرتزقة الأجانب، بينهم جنسيات كولومبية وجنوب سودانية، وفقًا لتصريحات الوالي.

 

🛡️ بطولة ميدانية وتنسيق أمني

وأكد بخيت أن قوات الفرقة السادسة مشاة، والشرطة، والمخابرات، والمقاومة الشعبية، تصدت للهجوم بشجاعة، وأجبرت المهاجمين على التراجع، مضيفًا أن “العدو فرّ مذعورًا، وتبددت أحلامه في السيطرة على الفاشر”.

 

وأشار إلى أن هذه المعركة تمثل فصلًا جديدًا من الصمود، وتُضاف إلى سجل البطولات التي تسطرها القوات السودانية في مواجهة التمرد، مؤكدًا أن “الفاشر صامدة، قوية، وآمنة”.

 

🤝 رسائل دعم وتضامن

الوالي تقدم بالتهنئة للقوات المسلحة باسم حكومة وشعب شمال دارفور، مؤكدًا وقوفه في “خندق واحد” معها حتى يتحقق فك الحصار عن المدينة، والذي وصفه بأنه “بات قريب المنال بإذن الله”.

 

كما هنأ القوات التي تقاتل في إقليم كردفان، معتبرًا أن التقدم هناك يمثل خطوة مهمة نحو “سحق التمرد في دارفور وكردفان”.

 

⚠️ تحذير من التحالفات العسكرية

وفي تصريح لافت، أشار بخيت إلى أن مشاركة قوات عبد العزيز الحلو في الهجوم ليست الأولى، بل تأتي ضمن تحالف سياسي وعسكري “يهدف إلى تقسيم السودان والنيل من وحدته”، على حد تعبيره.

 

📝 خلفية إنسانية وأممية

يأتي هذا التصعيد في ظل تقارير أممية عن تدهور الوضع الإنساني في الفاشر، حيث قُتل ما لا يقل عن 89 مدنيًا خلال عشرة أيام من القصف المتواصل، بينهم حالات إعدام ميداني، وسط تحذيرات من تفاقم العنف العرقي والمجاعة في المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام.

زر الذهاب إلى الأعلى