اوشيك أحمد علي ..الأمين العام لهيئة أفراح بلا سلاح..يكتب..أمور تحتاج إلى حسم ياكاهن*
*ماجعلني اكتب هذا المقال هو المسئولية الوطنية والمسئولية الأخلاقية ونحن نشهد اخر حلقة من حلقات تدمير بنية الدولة السودانية وهي المخدرات وانتشارها وامتدادها في المدن والأحياء فاعلم يقينا ياسيادة الرئيس أن تفشي هذه المصيبة تستحق محاكم الطوارئ وإطلاق يد المؤسسات الأمنية من قوات مسلحة وشرطة والأمن والقوات المساندة ويحتاج تفعيل والتشديد لمداخل المدن وتفتيش دوري وتفتيش مباغت وإغلاق الحدود البرية مع الدول المجاورة المشكوك دخول المخدرات منها كذلك يحتاج إلى انشاء مراكز إدمان وفحص اجباري في الأسواق والأندية والمدارس والجامعات كما يحتاج اصدار قوانين رادعة للمروجين واعتباره جرائم موجهة ضد الدولة وانقاذ المتعاطين وتثقيف أهمية الذهاب إلى المراكز والعلاج وحجب اي مواقع إلكترونية قد تكون سبب في نشر ثقافة المخدرات سيدي الرئيس عليك إنهاء هذه الظاهرة فواحدة من الأمور التي تخدم المليشيا ومن وراءها على القوي السياسية ان تبرز دور في معالجة افرازات الحرب أو أن تنزوي من المشهد أين دوركم المجتمعي الان*
*نريد قوانين من خلالها توطيد الأخلاق والقيم السودانية الممتدة من الدين الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا لأننا أمة واحدة تجمعنا لا اله الا الله ويكفى اعتصامنا بحبل الله والبعض لايألون للأخرة بال ولكنهم يخافون يد السلطان لذلك توحيد الأمة لابد أن يأتي بقوة السلطان ياسيادتك شغلت الأمة ظاهرة المخدرات وخوفتهم لأنهم يخافون على شباب اليوم من الفناء ومشكلات المخدرات أصبحت امر يستحق الحشود وصرف الأموال فهي حرب حقيقية حرب المهزوم فيها جيل الشباب ثم تدمير مستقبل بقاء الدولة السودانية*
◀️كسرة
*هيبة جهاز الأمن والمخابرات وظهوره في الميادين اكيييد علاج ناجع وناجح نعم نريد إعادة كامل صلاحيات جهاز الأمن والمخابرات نريد ضبط الإعلام نريد ضبط الميديا نريد تفعيل القانون وان تحفظ سيادة القانون سيدي الرئيس انا مواطن سعيد بأنك تحقق فعليا قوات مسلحة مقتدرة بمسافة واحدة من القوي السياسية*
*فيمنع تماما الكلام عن القوات المسلحة وتصويبها في الميديا أو الواقع دا خط أحمر وعلى الشعب السوداني احترام القوات المسلحة وان يكون الجيش فوق كل الاعتبارات وان تظل المقاومة الشعبية الظهير الشعبي للجيش في السلم والحرب*
