آخر الأخبار
الاخبار

بنية تختتم جولتها الولائية الخامسة بكسلا و تتفقدالعمل الإنساني ودور المنظمات فيها..

الكشف عن استقبال (114.800 )  أسرة وفدوا الي كسلا جراء الحرب.

كسلا : سودان بوست
إختتمت المفوض العام لمفوضية العون الإنساني سلوى آدم بنية- و الوفد المرافق لها جولتها الولائية لتفقد العمل الإنساني بمدينة كسلا والوقوف علي دور المنظمات و ترغيب النازحين للعودة لديارة فى الولايات الآمنة .

 

img 20250927 wa0113
img 20250927 wa0113

الجدير بالذكر ان جولة المفوض العام بنية شملت خمس ولايات وهي ( نهر النيل- الولاية الشمالية- ولاية شمال كردفان- ولاية القضارف و ولاية كسلا) .

وأستقبل المفوض العام لمفوضية العون الإنساني سلوى آدم بنية،  نائب الوالى عمر عثمان و مفوض العون الإنساني بولاية كسلا  إدريس واراب.

في ذات الاتجاه قدمت سلوى واجب العزاء فى فقيد ولاية كسلا ناظر عموم قبيلة الحلنقة الراحل مراد جعفر شيكيلاى .

كما عقدت المفوض العام للعون الإنساني-إجتماع مع مفوضية العون الإنساني بولاية كسلا حيث استمعت من خلال عرض ضوئي لمتطلبات و التحديات التى تواجهة المفوضية و دور المنظمات الوطنية و الأجنبية التى تخدم العمل الإنساني بولاية كسلا .

img 20250927 wa0114
img 20250927 wa0114

وكشفت مفوضية العون الإنساني كسلا عن استقبال الولاية من جراء الحرب نازحين من مختلف الولايات بلغوا (114.800 )  أسرة ، وفدوا الى مدينة كسلا-  حيث أقام (75%)منهم بالمعسكرات و المدارس ، بينما أقام  (25%) اخرين كمستاجرين فى أحياء مدينة كسلا ، حيث انصهروا مع المواطنين .

وشكرت  بنية- مواطنى و حكومة ولاية كسلا لاستضافتهم النازحين من مختلف الولايات جراء الحرب ، مطالبة المفوضية بكسلا  ان تعمل فى تناغم و انسجام مع المنظمات الوطنية و الأجنبية فى الانتقال من مرحلة الإيواء الى مرحلة التعافي و التنمية و العمل على تحريك مشروعات سبل كسب العيش ، و ان تعمل المفوضية وفق الآلية الفنية للطوارئ الإنسانية بالتنسيق مع القطاعات ذات الصلة بالولاية لتكامل الأدوار فى العمل الإنساني .

فى صعيد متصل قامت المفوض العام للعون الإنساني برفقة مفوض  الولاية بزيارة لمعسكر النازحين الكرامة (1) مصنع البصل . و إستمعت  سلوى-  لمطالب الأسر و المعاناة التى تواجههم فى بالمعسكرات فى هذه الظروف .

img 20250927 wa0115
img 20250927 wa0115

كما  دعت بنية كل الأسر بأن تسعى فى أمر العودة الطوعية للولايات الآمنة حتى تضمن تربية صحيحة و آمنة و صحية لأبنائهم و الانتقال لحياة الاستقرار و إلحاق أبنائهم بمدارسهم و حتماً ستعود الحياة تدريجياً لمناطقهم .

 

زر الذهاب إلى الأعلى