بنية : تعود للعاصمة الادارية بورتسودان بعد جولة تفقدية للعمل الإنساني بخمس ولايات..

متابعات : سودان بوست
عادت المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية، والوفد المرافق لها الي العاصمة الادرية بورتسودان امس بعد ختام جولتها بخمس ولايات تفقدت فيها العمل الإنساني والطوعي ولتغطي حوجة النازحين وتخفيف معاناة الحرب والعودة الآمنة لمنازلهم.

كسلا ختام الجولة..
يذكر أن المفوض العام- قد التقت خلال زيارتها التي اختتمتها بولاية كسلا والى الولاية فيها اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق، وذلك بمقر أمانة حكومة الولاية .

تخفيف معاناة..
حيث بحث الجانبان خلال اللقاء الدور الكبير الذى تقوم به مفوضية العون الإنساني فى البلاد و لتغطي حوجة النازحين تخفيف معاناة الحرب و تجفيف معسكرات النزوح بالعودة الطوعية للمناطق الآمنة التى تحررت ولاياتها .

النصر ات بإذن الله..
فيما شكرت سلوي بنية، ولاية كسلا  لاستضافتهم للأسر التى وفدت للولاية و الجهود الكبيرة التى بذلت من قبل شركاء العمل الإنساني الطوعي بتوفير البيئة المناسبة للايواء .

وعلي هامش ذلك اللقاء قدمت المفوض العام للعون الإنساني سلوى بنية ، التهنئة لقوات الشعب المسلحة و القوات المساندة لها و تضحية و بسالة الجيش السوداني و المشتركة لتحرير معظم ولايات السودان ، ورددت بقولها 🙁 ان النصر  آتى بإذن الله و سيعود السودان أفضل مما كان باستقرار كل ربوعه) .

ووعدت المفوض العام بأن المرحلة القادمة مرحلة النماء و التنمية المستدامة و يتحول العمل الإنساني إلى التنمية الريفية .

جهود المنظمات..
من جانبه اكد والى كسلا اللواء معاش الصادق محمد الازرق- بالجهود التى تقوم بها المنظمات مع حكومة الولاية فى العمل الإنساني لدرء آثار الفيضانات التى تأثرت بها شمال الدلتا و محلية نهر عطبرة مما كان له اثر كبير وجهود القوات المسلحة فى إنقاذ اهالى المناطق من الفيضان و الامطار .

ووعد بنية – بأن تعمل حكومة الولاية مع مفوضية العون الإنساني بالولاية لتكامل الأدوار مع الآلية الفنية للطوارئ مع قطاعات العمل الإنساني بالولاية.

من ناحية أخرى عقدت سلوى آدم بنية – إجتماعاً مع المنظمات الوطنية و الأجنبية بحضور  والى ولاية كسلا الصادق الازرق، ومفوض العون الإنساني بالولاية إدريس واراب، وأعضاء الآلية الفينة المرافق لها .

شراكات وطنية..
كما استمعت سلوى للتقارير و متطلبات العمل الإنساني من المنظمات بولاية كسلا ،و قالت ( لابد من ان ننتقل من مرحلة الإيواء الى مرحلة التعافي فى التنمية لتطوير الريف و العمل فى مجالات الصحة والتعليم إصحاح البيئة والمياه النظيفة و الارشاد و التدريب ).

مشددة علي ان المنظمات الوطنية بأن تعيد تسجيلها اتحادياً لضمان عمل نشاطها و لخلق شركات مع المنظمات الأجنبية .