د.كامل إدريس : الحرب في نهاياتها وبالعزيمة نهزم الأمراض
وزير الصحة : كثافة الامراض لتخريب المليشيا مصادر المياه وتراجع اصحاح البيئة

وكيل وزارة الصحة: المبادرة الوطنية لدعم الصحة لتوفير الدواء ورقابته
بورتسودان: رقية يونس
جزم رئيس مجلس الوزراء السوداني د.كامل إدريس، تحدثهم بكل ثقة أن هذه الحرب التي كادت ان تقضي علي الاخضر واليابس في نهاياتها.
القضاء علي المليشيا..
وأكد ادريس ، عزمهم علي الإنتصار والقضاء علي مليشيا الدعم السريع، ووعد بأن السودان سيعود ويكون في مقدمة الأمم.
وقال ، إن البلاد قاومت التدخلات الخارجية التي استهدفتها وحتي تمّ الإنتصار عليها.
وقال رئيس مجلس الوزراء ،خلال تدشين المبادرة الوطنية لدعم الصحة فى البلاد التي أقيمت فعالياتها مساء اليوم بفندق مارينا ببورتسودان، قال بان انتصار البلاد على الاستهداف يعنى الإنتصار ومقاومة أمراض “حمى الضنك، الملاريا والكوليرا”.
المبادرة عظيمة..
فى وقت وصف فيه كامل إدريس، تدشين المبادرة الوطنية لدعم الصحة في البلاد بالتاريخية العظيمة،وقال ان الأمراض ستنهزم بقوة الارادة والعزيمة .
وأشار الوزير، الى ان المبادرة عمل كبير يستحق التقدير لأنه تأكيد علي توفر عوامل المقاومة والارادة والعزيمة التي أسهمت في إنجاحها.
تخريب مصادر المياه..
في ذات الإطار كشف وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ان الامراض شهدت كثافة كبيرة هذا العام ، وأرجع ذلك الي تخريب مليشيا الدعم السريع مصادر المياه وتراجع عمل إصحاح البيئة الذي قاد الي توالد البعوض بكثافة كبيرة وصلت الي (60٪ ) في بعض المناطق.
حملة (3)أشهر..
وقال وزير الصحة الاتحادي ،بان المبادرة لشحذ الهمم وسد الفجوة،ولفت الي ان الوضع بعد الخريف يتوقع ان يكون أسوأ ترتفع خلاله معدلات الاوبئة.
غرفة طوارئ..
وقال خلال تدشين المبادرة الوطنية لدعم الصحة ،أنهم حدّدوا احتياجات الحملة للثلاث أشهر القادمة، التي تتمثل في الامداد الدوائي الأساسي،ولفت الي ضرورة الإسناد الدوائي والعلاج المجاني حتي لاتحدث فجوة.
مديونية وتطعيم..
وأعلن د.هيثم ، بان الوزارة مديونة( 80) مليون دولار لشركات الدواء.
وقال ان آليات وزارة الصحة الممثلة في غرفة الطوارئ تجمع معدلات كثافة البعوض وكذلك حالات الأمراض ، واشار الي انه تم التركيز هذا العام علي أمراض الملاريا، حمي ضنك والكوليرا.
موضحا تركيزهم علي المكافحة المستمرة لفترة اقلاها( 3 )أشهر ، واشار الي وجود تحسن في حالات الاصابة بالكوليرا لتوزيع التطعيم وتحسين المياه، ولفت الي ان هذا لايعني ان المهدد قد إنتهى .
ارتفاع وانحسار الضنك..
عن استمرار إرتفاع الإصابة بالضنك والملاريا خاصة في الخرطوم رغم حدوث انحسار نسبي بسبب التدخلات ومنها وجود قيادة مركزية عبر معلومات غرفة الطوارئ والإدارات الأخرى، بالاضافة الي تشكيل اللجنة العُليا التي استنفرت الجهود والموارد، وبدأت التدخلات تاتي أوكلها بحدوث تحسن نسبي.
شكر للدعم وقوي عاملة..
وشكر د. هيثم ،وزارة المالية التي ساعدت علي توفير اموال المبيدات قبل الخريف وكان عبارة عن (27) طن.
موضحا ان القوي التي يعملوا بها بين (25 الي 30٪)، مشيرا الي اسهامات ومشاركات من منظمات ودول خاصة في جانب الإمداد،وما تحقق من الميزانية( 26٪ ) من الميزانية الكاملة.
المبادرة لمصلحة الصحة..
من جهته شدد وكيل وزارة الصحة د.علي بابكر، علي ان تدشين المبادرة الوطنية لدعم الصحة حدث مهم يصب في مصلحة بناء نظام صحي قادر علي مواجهة كل طوارئ الصحة.
تستدعي التجاوب..
وأشار الوكيل ،خلال تدشين المبادرة الوطنية لدعم الصحة ، الي ان تفشي الأمراض يستدعي التجاوب والمبادرة في ترجمة تسهم في اعلاء شأن صحة الانسان باعتبارها الأساس في التنمية وكذلك دعم الشراكات لتوحيد الجهود الوطنية عبر تفعيل المجتمع والقطاع الخاص.
تفاعل وحلول مستدامة..
وعزا د.بابكر ، ان الهدف من المبادرة وضع حلول مستدامة لسلاسل توريد وتوفير الدواء وتعزيز الرقابة عليه وذلك لمسار اصلاحي اوسع يبني قطاع صحي قوي وشامل.
واشار وكيل وزارة الصحة الاتحادية، الي ان التفاعل اليوم يؤكد ان روح التعاون ماتزال حية وهي التي يرتكزوا عليها لبناء نظام صحي قوي.