الإفراج عن الضابط مهند إسماعيل بعد عشرة أشهر من الإيقاف

أنهت السلطات العسكرية، يوم الأربعاء الماضي، ملف الضباط الثلاثة المتهمين بالتخطيط لانقلاب أثناء الحرب، بإطلاق سراح المقدم مهندس مهند إسماعيل بعد عشرة أشهر من الإيقاف العسكري.

وبحسب صحيفة “السوداني” إسماعيل، الذي كان يشغل منصب مدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي والمسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للطائرات المسيّرة، ظل رهن الاعتقال منذ فبراير 2024، إلى جانب العقيد الركن معتصم يحيى والرائد الركن مصطفى حسن قمر. وقد أُفرج عن الأخيرين في أغسطس الماضي بعد إحالتهم إلى التقاعد، فيما بقي إسماعيل حتى الأسبوع الماضي خلف أسوار الإيقاف.

الاعتقالات التي أثارت جدلاً واسعًا آنذاك، جاءت عقب معلومات أولية عن خطة انقلابية مبدئية تقوم على تحرك ثلاث مجموعات عسكرية من كرري والقيادة العامة وبحري، بهدف اعتقال كبار قادة الجيش وعلى رأسهم الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وقد تزامنت تلك الحملة مع زيارة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية، في وقت كان الغضب يتصاعد داخل صفوف الجيش بعد سقوط ولاية الجزيرة في ديسمبر 2023.