
جزم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول عبدالفتاح البرهان، بأن الحرب في البلاد ليست ضد شعوب اوقبيلة أو اقليات محددة وإنما هي حرب ضد مليشيا الدعم السريع .
وقطع البرهان اليوم (الثلاثاء) بمقر امانة حكومة ولاية البحر الاحمر ببورتسودان، بأن مايروج له بأن الحرب ضد اقلية محددة مجرد شائعات للمرجفين وأكاذيب ونفخ في النار لكي يجر الناس للمحارق بحد تعبيره، وأرسل البرهان رسائل لكافة الشعب السوداني بعدم الاستماع لمثل هذه الشائعات بأن الحرب بالبلاد ضد (فلان او علان ) بل هي حرب ضد حاملي السلاح والمتمردين ضد الدولة ، واردف بقوله:( حرسي ده فيه كل ابناء البلاد رزيقي حمري جعلي شايقي نوباوي) .
وأكد البرهان خلال المؤتمر بأن هناك شائعة ثانية منتشرة وصفها بالخبيثة بعد هزيمة المليشيا تشير بأن الحرب تدار بواسطة كيزان بورتسودان والبرهان، وردد قائلا( انا بستغرب من ان يطلق مثل هذه الكذبةويتم تصدقها)،مؤكدا بأن الجيش ومن منطلق الوطن وهم المواطن سيذهب في هذه المعركة لهزيمة التمرد وانتصار الشعب السوداني ولايوجد من يفرض او يملئ عليه ذلك، مؤكدا بأن هذه الحرب وحدت السودان كافة بالوقوف ضد التمرد بالنظر للجيش وليس للبرهان، مشددا علي انه وبذلك لن يخذل شهداء معركة الكرامة مطلقا ،مشددا علي اخذ قصاص الشعب والمواطن السوداني في مواجهة كل من سبب لهم الاذي من قتل ونهب لممتلكاتهم.
في وقت ترحم فيه البرهان بالمؤتمر علي شهداء منطقة الصالحة بامدرمان الذين قتلوا بواسطة المليشيا ووصف ما حدث ينم عن كراهية وحقد دفين للشعب السوداني بحد قوله.
في سياق متصل وجه البرهان، خلال مؤتمر الخدمة المدنية ببورتسودان اليوم، ببتر كل الموظفين الذين تسببوا في ترهل الخدمة المدنية،مؤكدا بأن الحرب قد علمتنا الكثير وان الاضراب والعصيان عن العمل يتنافي مع العمل في الخدمة المدنية ، مشددا علي آنه قد ولي اوان من يمجدون عصيان اللساتك بذهابهم بحسب قوله، مؤكدا بأن المجد الان هو للبندقية فقط .
ووجه البرهان ، بمراجعة جميع قوانين ولوائح الخدمة المدنية خلال المؤتمر للخروج من اساليب الانظمة النمطية العقيمة باستخدامها معلبات لمعالجة المشكل فيها دون استخدامها الانظمة الجديدة ، مؤكدا بأن مخرجات المؤتمر سيتم تنفيذها فورا دون الاضطرار للخروج في مظاهرات او قتل بالشوارع.
في ذات الاتجاه وجه البرهان، بضرورة مراجعة كافة الوظائف بالدولة والترقيات فيها علي حساب العمل والمهنة والانتاج والتي تنتج عنها تشوهات في نظام الخدمة ، مرددا بقوله:(اي شخص ادخل بواسطة او محاباة ليس له اي حق في الخدمة المدنية)،وذاد بقوله(الكلام ده نحن كلنا عارفنوا بأن يكون هناك وزير بالوزارةالمحددة يقوم بتعيين أخيه وابنه واقرباءه و صاحبه وحتي حبوبته)،مما يجعلنا غير منتجين في مقابل اهدار أموال الدولة سدا، مؤكدا حاجة البلاد لاعادة اعمارها خلال المرحلة القادمة ،موجها بضرورة تعيين بالخدمة المدنية للمختصين في المجال مع ضرورة إدخال وسائل جديدة للعمل وتحفيزهم ليصبحوا علي قمة الهرم في الخدمة المدنية.