بعد استهدافه بمسيرات العدو.. تعليق حركة الطيران الجوية بمطار بورتسودان واخلاءه من أي وجود مدني..

كشفت مصادر لـ(سودان بوست) عن تعليق حركة الطيران بقاعدة  عثمان دقنة الجوية بمطار بورتسودان   عبر رحلاته المختلفة لاجل غير مسمي بعد استهداف مسيرات انتحارية له.

إلي جانب ذلك كشفت المصادر الخاصة عن إخلاء الجهات المختصة مطار بورتسودان من أي وجود مدني من مسافرين وموظفين لاغراض التأمين والحماية وذلك نتيجة استهداف المسيرات له.

يذكر إن المسيرات الانتحارية قد أصابت  مستودع للبضائع بالمطار ،كما  نجمت عن بعض الاضرار المحدودة امتدت لمستودع الذخائر وبعض المنشئات المدنية .

كما نبهت مصادر ( سودان بوست) إلى أن المسيرات قد استهدفت أيضاً مستودع للوقود الخاص بحركة خطوط الطيران بمطار بورتسودان .

فيما ازاحت المصادر الستار وكشفت عن انه وحسب جدولة المطار بأن هناك رحلتان لشركتي( بدر وتاركو) كانتا علي استعداد للاقلاع الجوي بمسافريها الا انه وباستهداف المسيرات قامت بتاجيل رحلاتها.

كما كشفت مصادر مطلعة للموقع أيضا عن إقلاع رحلة جوية متوجهة الي عين تبي بيوغندا في الساعات الاولي للصباح اي قبل وقوع المسيرات الانتحارية التي قصدت المطار،كما تسلسلت المصادر  في اقولها وافادت بأنه وقبل (15) دقيقة من استهداف المطار كانت قد حطت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلتها بمدرجات مطار بورتسودان بسلام تام لكل مسافريها.

واكدت المصادر بأنه وفور سقوط المسيرات الانتحارية  هرعت قوات الدفاع المدني صوب المطار بسرعة وعملت علي اخمادها، فيما لاتزال بعض السنة اللهب هنا وهناك قيد الإطفاء لتحجيم انتشارها.

فيما أكدت المصادر كذلك علي عدم وقوع اي خسائر في الارواح او الأفراد  بمطار بورتسودان.

يذكر أنه قد سمع  المتاخمون للمطار  ببورتسودان دوي انفجار وهزات عنيفة منذ بوادر الصباح قد تسببت في حالة هلع وخوف بنسبة عالية فور سقوط المسيرات الانتحارية ماجعلها تهرع للمطار بيد إن الجهات المختصة عملت على اجلاءهم جميعاً منه إلا من الوجود النظامي فقط .

في وقت تدوالت فيه منصات ومواقع اخبارية بأن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبدالله، قد كشف عن استهدف العدو صباح اليوم 4 مايو 2025م بمسيرات إنتحارية قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودع للبضائع وبعض المنشئات المدنية بمدينة بورتسودان ، فيما أكد عبدالله، بأن الجيش وعبر  مضاداته الأرضية تمكن  من إسقاط عدد من المسيرات ، موضحا بأن بعض من المسيرات قد تسببت في إحداث أضرار محدودة تمثلت في إصابة مخزن للذخائر بقاعدة عثمان دقنة الجوية أحدثت إنفجارات متفرقة ولا إصابات بين الأفراد.