نداء أبناء جبال النوبة لفتح طريق كادقلي الدلنج.. استنفار شعبي لايصال المساعدات الانسانية للاهالي
بورتسودان : رقية يونس

نادت القطاعات المختلفة لأبناء جبال النوبة بولاية جنوب كردفان بضرورة فتح طريق كادقلي الدلنج وايصال المساعدات الإنسانية للاهالي الذين احتجزوا لمايقارب الثلاث أعوام بسبب حرب مليشيا الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو.
ودعا نداء جنوب كردفان للاستنفار العاجل والوقوف صفاً واحداً مثل الجبال الراسيات الشامخات درعا للوطن وحمايته و استقراره ومواجهة التحديات بكل ما اوتوا من قوة.
من جهته قال وزير الداخلية السابق بشارة جمعة أرو، خلال منبر بعنوان (نداء جنوب كردفان_جبال النوبة ) تحت شعار فلنقف معا موقف العزة والشموخ ، الذي اقيم بقاعة السلام بامانة حكومة ولاية البحر الاحمر ببورتسودان، قال أن ابناء جبال النوبة دافعوا عن السودان منذ قديم الازل ومازالوا يقدمون الغالي والنفيس، منوها إلى أنه ونتيجة لما يحدث من وضع مأساوي للولاية تفاكر ابناء جنوب كردفان بمكوناتهم المختلفة خلال اجتماع عاجل أمنوا من خلاله بضرورة فك حصار الولاية لوصول المساعدات الإنسانية ، مشيرا الي أن الإجتماع توصل أيضا الي ضرورة الجلوس مع رئيس مجلس السيادة وأعضاءه جميعا ونقل كافة التوصيات التي تنادي بفتح طريق كادقلي الدلنج لايصال المساعدات الانسانية، في سياق مغاير طالب أرو ،بعدم التطرق حاليا لأي حديث يشير لخلافات داخلية لابناء المنطقة بل المضي قدما جميعا ككيانات متوافقة لتلبية نداء الولاية، مشددا علي ضرورة الالتفاف جميعا حول نداء جنوب كردفان_جبال النوبة حتي لاتقع الفأس في الراس بحد قوله.
في ذات السياق حيات رئيس منبر نساء السودان ، عاليا حسن ابونا القوات المسلحة السودانية لانتصاراتها علي مليشيا الدعم السريع، وقالت بأن ولاية جنوب كردفان يدها كبيرة علي الجميع لما يميزها من ترامي اطرافها وعرقياتها المختلفة، وتاسفت علي قفل الولاية بسبب الحرب و إرهاق مواطنيها، ونوهت الي ان ولاية جنوب كردفان واجهت عدوين (الحلو والدعم السريع )واصبحت غير محتملة لإنهاك اخر لضعفها اقتصاديا ونفاذ مخزونها الاستراتيجي.
فيما طالبت أبونا ،خلال المنبر جميع ابناء السودان الوقوف جنبا لجنب مع ابناء جنوب كردفان لفتح طريق كادقلي الدلنج وايصال الغذاء والكساء والعلاج لأهالي الولاية خوفا من فقدانهم، ونبهت الي ضرورة عمل غرفة طوارئ من قبل ابناء جبال النوبة للتفاكر حول وضع رؤية وخطط لتنفيذها لفتح الطريق ،بالإضافة الي قيام إسناد ومقاومة شعبية واسعة من ابناءها بجانب متحرك الصياد لفتح الطريق خلال (3)اسابيع،كما أشارت في معرض حديثها الي وقوف ابناء المنطقة بالخارج وتلبيتهم عدة نداءت سابقة بشان الولاية بالتبرعات وخلافه .
في ذات المنوال قال عضو تنسيقية ابناء دينكا انقوك شول ميانق ،بانهم كابناء ابيبي يعتبرون جزء من جنوب كردفان، لافتا الي ضرورة توحيد الرؤي والأفكار ووحدة الصف بعيدا عن الانقسام ، مشيرا الي ان ابناء المنطقة موجودين كمحاربين في الصفوف الامامية مع القوات المسلحة والقوات الاخرى وسجلوا الانتصارات بالولايات المختلفة كالجزيرة وسنار والخرطوم .
في ذات الإطار اكد البرلماني السابق أبشر رفاي ، خلال المنبر بأنهم أمام مسؤوليات وتحديات لانها مرحلة تاريخية مفصلية تستدعي الوقوف للعدوان بجبال النوبة، لافتا الي ضرورة التصدي لخطر المليشيا التي تستخدم باغلاقها الطريق منصة للاعتداء علي مواطني الولاية والشعب السوداني عامة ،وارجع اختراق اي منطقة بالبلاد بسبب تراخي ابناءها والدولة، وطالب رفاي ، أهالي جنوب كردفان وكقوة أهلية بالترابط وشد الحيل ودحر العدو للخارج بوقوفهم الي جانب القوات المسلحة والسند الشعبي،لافتا الي خطر هذه الحرب علي البلاد للتدخلات الاجنبية التي تديرها باساليبها وادواتها .
في ذات الإطار شدد د.سعيد حبيب الله ،من تنسيقية الحوازمة، على ضرورة حمل ابناء المنطقة السلاح والقتال بجانب صفوف القوات المسلحة لحماية العرض والأرض وفتح الطريق لوصول المساعدات الإنسانية، منبها الي انهم لن يقبلوا كابناء جنوب كردفان ان تكون المنطقة بديلا غذائيا للعدوان الصحراوي بحسب وصفه- حتي وان قدموا الشهيد تلو الاخر بالمنطقة.