
ضبط الفريق الخاص بدائرة العمليات الفيدرالية بالادارة العامة للمباحث الجنائية المركزية ، منزلا بالخرطوم كانت تستخدمه المليشيا وكرا لتزييف العملات المحلية وتدوالها وصرفها علي منسوبيها.
وكشفت الشرطة بأن العثور علي المنزل جاء إثر توفر معلومات لقوات الفريق الخاص بدائرة العمليات بوجود منزل بمنطقة الازهري مربع (3) جنوبي العاصمة الخرطوم كانت تستخدمه المليشيا المتمردة لعمليات تزييف العملات بداخله وتوزيعها وصرفها علي منسوبيها بهدف ضرب الإقتصاد الوطنى ، ونوهت الشرطة الي أنه
وبعد التاكد من المعلومة تم وضع خطة محكمة للايقاع بالمتهمين ،وابانت بانه ووفقا لذلك تم تشكيل قوة بقيادة ضابط وبعد الرصد والمتابعة الدقيقة وجمع المعلومات تم تحديد المنزل ليتحرك الفريق لمداهمته بعد إستيفاء الإجراءات القانونية اللازمة ليضبط بداخله عملات مزيفة من فئة (200) و(500) جنية سوداني غير مبرئه للذمه ،بجانب ماكينة تصوير للعملات ليتم إتخاذ إجراءات اولية تحت المادة (44) وتكملة الإجراءات القانونية اللازمة تحت اشراف النيابة .
وعلى ذات الصعيد تمكنت الفريق الخاص أيضا من ضبط (3) مخازن بها مسروقات ومنهوبات مواطنين تخص المتهم (ح أ ح) ،ونوهت الشرطة الي أنه وفور ورود المعلومة تم تشكيل فريق للمتابعة والرصد وبعد إكتمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة تمت مداهمة المخازن والقبض على المتهم الرئيسى وبتفتيش المخازن تم العثور على (6) ثلاجات مختلفة الأحجام ،بجانب مواد سباكة ومواد كهربائية وأدوات صحية وبالتحرى معه أقر بسرقتها ونهبها من منطقة السجانة ،كما إعترف المتهم بتجميعها وترحيلها الى ولايات دارفور وكردفان بمعاونة شقيقه(م أ ح) الذى يتبع للمليشيا المتمردة ،ليتم إتخاذ إجراءات بلاغ فى مواجهته تحت المواد(100/68/174) بقسم شرطة الاوسط الخرطوم وإصدار نشرة جنائية لمراجعة سجلات البلاغات بولاية الخرطوم.
من جانبه قال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية اللواء شرطة حقوقى سامى الصديق دفع الله، للمكتب الصحفى للشرطة أن إدارته لن تالو جهدا فى سبيل المحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين من خلال رصد ومتابعة وضبط المجرمين والمتعاونين وتقديمهم للعدالة ، مشيرا الى إستمرار خطط منع ومكافحة الجريمة بالبلاد من خلال المكاتب الفرعية للأدارة بهدف إستعادة المسروقات والمنهوبات بجانب ضبط كافة الظواهر السالبة التى تهدد الأمن والسلم المجتمعى ، مؤكدا أن منسوبى المباحث الجنائية المركزية فى كامل الإستعداد للقيام بمهامهم وواجباتهم بجدارة وإقتدار حتى ينعم المواطن بألأمن والطمأنينة.