*د.الرشيد محمد ابراهيم*..يكتب ..*الفاشر تنتصر*
هذا العنوان سوف يكتب في سفر الخلود لا تزحزحه عارضات الليالي وسيبقى مفردة جميلة تزين صفحاتنا وبوستاتنا كلما كانت هنالك معركة يدور رحاها وتشرأب الاعناق لمعرفة نتيجة النزال وماذا فعل الرجال الابطال.
فقدنا جولة ولم نخسر الحرب معركة اليوم لن تكون الا رقما في سجلات الشرف والصمود والفداء.
التاريخ حدثنا ان العظماء ليسوا من يوجهون الضربات ولكن العظماء حقا هم الذين يمتصون الضربات وينهضوا بعد أن يحسبهم الناس قد انكسروا وماتوا.
معركة الفاشر اليوم لن تغير من حقيقة وعدالة حرب الجيش والشعب السوداني ضد المؤامرة والخونة والمليشيا المرتزقة والعملاء عبدة الدولار. فان كنتم تالمون فإنهم يألمون كما تالمون.
الإرادة الوطنية التي لم تنكسر ساعة ان كانت المليشيا داخل القصر الجمهوري وتحاصر القيادة وتقفل الكباري تلك ارادة لن تنكسر الان.
ثقتنا في الله لا تخالطها الظنون وان النصر ات ولو بعد حين.
وحدتنا وقوتنا لن تتبدد من بعد قوة انكاثا بل تجدد وتتمدد.
جيشنا العظيم وجهاز مخابراتنا الفتية ومشتركتنا الوفية ومقاومتنا الشعبية محل ثقة الشعب السوداني كما فعلوها في البدايات سيفعلونها في النهايات قد يتأخرون ولكن حتما سياتون.
انتصرت الفاشر حينما قضت على ٤٠ الف مرتزق ونجحت في صد ٢٦٠ هجمة ومعركك ففي رمالها قبرت كل نفايات الأرض كولمبيين وتشاديين وجنوبيين ومن غرب أفريقيا وآخرون لا يكادون يفقهون قولا.
انتصرت الفاشر عندما كسرت مقولة حواضن الجنجويد فقد حمي الفاشر وتوسد رمالها عرب ونوبة فليس في شرعتنا عبد ومولي وأثبتت الفاشر ان الحاضنة الوحيدة هي الوطن وما دونه شتات وسراب يحسبه العنصرويين الجهلة ماء.
انتصرت الفاشر عندما سجلت رقما قياسيا عالميا كأول مدينة في التاريخ تحاصر لما يزيد من العامين ولم تسقط فنحن امة لن تستسلم تنتصر او تموت لتكون للعالمين شهيدة وقد طبقت ذلك بيان بالعمل وصدقت الأفعال الأقوال.
دخل الغزاة الفاشر ولم يدخلوا قلوب أهلها وقلوب اهل السودان.
*رسائل الي القيادة*
الي الفريق أول ركن القائد البرهان العهد الذي بينك والشعب ازداد رسوخا وقدسية وقولك الواضح أن الجيش ده ما بقيف الا في ام دافوق او الجنينة هناك هذا يعني مافي رجعة لي وراء.
الي الفريق أمن احمد ابراهيم مفضل. مدير جهاز المخابرات العامة. ستبقى مقولة أمن يا جن صرخة تشق الصمت كلما جن الليل تلهب الحماس منارات ومعالم في طريق اانصر.
الي القائد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور. القضية ماثلة المسئولية اكبر مما مضى لا تراجع بل أقدام حتى تحرير كل شبر من أرض دارفور دنستها المليشيا.
الي الشعب السوداني
حتما نعود.
